منذ بداية العام: 17 شخصًا لقوا مصرعهم جراء حوادث دراجات هوائية
لقي شخصان الأسبوع الماضي مصرعهما جراء حادث طرق مروّع تخلله اصطدام مركبة بدراجتين هوائيتين، كانا يستقلانها، في منطقة “بني تسيون”.
ولفت مختصون في هذا الشأن أن المعطيات التي تتعلق بنسبة ضحايا الدراجات الهوائية فقط بشكل خاص، هي معطيات مقلقة، والنسبة في ارتفاع عامًا بعد عام، حيث لقي هذا العام 17 شخصًا مصرعهم، نتيجة تعرضهم لحادث اصطدام دراجتهم الهوائية بمركبة، وفي العام 2018 قتل 16 شخصًا، وفي العام 2017 قتل 12 شخصًا، ما يعني ان النسبة ترتفع دون اي تحسن او تطور في هذا الموضوع.
وحمّلوا المسؤولية في هذه الحوادث الى وزارة المواصلات والحكومة، والتي لا تكترث لهذه المعطيات، ولا تعمل على الحدّ منها، ومعالجة اسبابها، لافتًا الى أن أحد أسباب ذلك هو عدم تخصيص مسارات خاصة لراكبي الدراجات الهوائية.
ونوهوا الى انه ووفق استطلاع اجري بين شريحة من المواطنين، حول سبب عدم استعدادهم للذهاب الى اماكن العمل من خلال الدراجة، اشار المستطلعون الى انهم لا يشعرون بالأمان على الشارع، إذا قادوا دراجتهم، لكنهم يبدون رغبة في ذلك بشرط توفر وسائل الأمان للدراجات، وتوفير طرق آمنة، مشيرًا الى ان قيادة الدراجات في طرقات البلاد أكثر خطورة نسبةً للدول الأوروبية.
يُذكر ان ظاهرة الوصول الى اماكن العمل عبر الدراجة النارية آخذة في الاتساع في بلادنا. ولفت تسي بار اور الى انه يجب تطبيق القانون على سائقي الدراجات، ومعاقبة السائقين اللذين يخالفون ذلك خاصة على مستوى السرعة، كما اشار الى ان استخدام الدراجات بكافة انواعها يخفف من ازمة السير التي تعاني منها البلدات المختلفة هنا.