للمرة الرابعة على التوالي: بنك مركنتيل يستضيف المؤتمر السنوي للمستشارين الإقتصاديين في منطقة الناصرة
قام السيد رياض دبيني، مساعد مدير عام بنك مركنتيل ومدير منطقة الناصرة، ومديرو فروع المنطقة باستضافة المؤتمر السنوي للمستشارين الإقتصاديين، والذي أقيم في فندق “ليچاسي” في مدينة الناصرة. وقد حضر المؤتمر العشرات من المستشارين الإقتصاديين من الناصرة والمنطقة، حيث استمتع الحضور بوجبة غداء واستمعوا إلى محاضرات قيّمة.
إفتتح المؤتمر بكلمات تهنئة قدّمها السيد دبيني قائلًا: ” يسرنا التواجد هنا بصحبة المستشارين الاقتصاديين، لا سيما وأن البنك يهتم دائمًا ببناء علاقات مهنية متواصلة معكم وبالمقابل نحن نحافظ على التقاليد الجميلة المتمثّلة في إقامة مثل هذه المؤتمرات القيّمة. نحن نجتمع للسنة الرابعة على التوالي ويمكنكم لمس تأثير هذه المؤتمرات والفائدة التي تعود علينا وعلى المصالح التجارية وعملنا المشترك. فهي تمكّننا من التعرف على آرائكم، واقتراح حلول لاحتياجاتكم بالتوافق مع خدماتنا التي نقدمها لكم ولزبائننا المشتركين. كما هو معلوم فإن بنك مركنتيل ينشط، بشكل خاص، في المجتمع العربي وفي مجال المصالح التجارية الصغيرة والمتوسطة، وقد فاز عدة مرات في مناقصات المحاسب العام للقروض بكفالة الدولة. نحن نعرض مرافقة مالية للمصالح بكافة الأحجام وكذلك القروض لتنجيع الطاقة. وللبنك 76 فرعًا في أنحاء البلاد، وفي الشمال لدينا منظومة فروع كبيرة تزيد عن 30 فرعًا. ويسرّني أن أعلمكم بأنه في الأيام الأخيرة تم استكمال دمج “بنك مونيتسيپال” داكسيا سابقًا (من مجموعة داكسيا الفرنسية) مع مركنتيل، ومع هذا الدمج سوف نكثّف من عملنا مع السلطات المحلية، الاتحادات البلدية، الشركات المزوّدة وعامليها. إضافة الى ما ذكر، فنحن نعيش في زمن حيث يشغل الديچيتال جزءًا كبيرًا منه ونحن نقدم خدمات مصرفية مباشرة عبر الانترنت والهاتف المحمول الأكثر تقدّمًا في الجهاز المصرفي. عمليًا، نحن نوفّر لزبائننا إمكانية الحصول على المعلومات وتلقي الخدمات بالطريقة التي تناسبهم، التوجّه إلى الفرع أو الحصول على كافة الخدمات والقيام بالعمليات المختلفة في التطبيق أو الحاسوب. منطقة الناصرة تهتم بالحفاظ على علاقات طيبة مع زبائنها والجهات المهنية طيلة أيام السنة عن طريق إقامة المؤتمرات مثل هذا المؤتمر، لمدقّقي الحسابات، المستشارين الإقتصاديين وما إلى ذلك. يسعدني استقبالكم اليوم وأتعهد بالإستمرار في إقامة مثل هذه البرامج في المستقبل كذلك”.
وتحدّث رياض دبيني أيضًا عن نشاط البنك الواسع من أجل المجتمع مؤكّدًا على خطة البنك في تركيز نشاطه الاجتماعي من أجل تطوير التربية والتعليم: “المشروع الرائد الذي طالما نفخر به هو “هزنيك-مركنتيل” والذي نقوم به منذ 12 عامًا وفي إطاره نقوم بتوزيع منح دراسية على الطلاب الجامعيين في المجتمع العربي. كما نتعاون مع مشروع “حاسوب لكل ولد” الذي قدّم آلاف الحواسيب والبرامج والارشادات لآلاف العائلات في البلاد، ومشروع “درس آخر” التطوّعي الذي يقوم من خلاله موظفون من البنك بتقديم دروس لطلاب المدارس حول المجال الاقتصادي وتعريفهم على بعض المصطلحات المالية وكيفية إدارة ميزانية شخصية وعائلية والعديد من المشاريع الأخرى”.
في ختام المؤتمر دار نقاش مفتوح ومُثرٍ تخلّله أسئلة وأجوبة و”عصف ذهني، وبعده قام الدكتور علي بدارنة بتقديم محاضرة مميزة بموضوع “الهيبنوزا واللاوعي” التي تمّت ملاءمتها للجمهور، وفيها تم التطرق لدور الهيبنوزا في عالم الأعمال.