عشرات المعتقلين في مظاهرات الداخل الفلسطيني انتصارا للقدس والأقصى
واجهت شرطة القمع الإسرائيلية، مساء الاثنين، مظاهرات الغضب التي انطلقت في العديد من البلدات العربية بالبطش والإرهاب والاعتداءات بالهراوات وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
كما نفّذت الشرطة، بحسب مصادر من البلدات الغاضية، عشرات الاعتقالات ووثقت الصور والفيديوهات تعاطي الشرطة بصورة وحشية مع المعتقلين.
وتركّزت المظاهرات الغاضبة، في الناصرة، وأم الفحم وكسيفة، وشقيب السلام، وشفاعمرو، ويافا، وعكا، وحيفا، وعين ماهل، وكفر قرع، وكفر مندا، ونحف، وطمرة، وباقة الغربية، وكفر كنا، واللد، والرملة، وقلنسوة، وعرابة، ومجد الكروم، والزرازير وغيرها، وذلك احتجاجا على اقتحام المسجد الأقصى في القدس واعتداء قوات الاحتلال على المصلين والمعتصمين في الشيخ جرّاح وباب العامود في المدينة المحتلة.
وندّد المشاركون في المظاهرات بالاعتداءات الإسرائيلية، على القدس، وأهلها.
واعتقلت الشرطة، شابين من سكان وادي عارة بزعم دهس شرطيّ عند مفرق مصمص. وقالت الشرطة في بيان بشأن ذلك، إن عناصرها “نصبوا حاجزا على مفرق مصمص في منطقة وادي عارة وذلك في إطار تجهيزات الشرطة للمظاهرة التي تجري في مفرق أم الفحم”.
وأضافت: “خلال النشاط وصل إلى المكان مركبة رباعية الدفع ’تراكتورون’ يستقلها مشتبَهان وقاما بدهس أحد أفراد الشرطة الذين تواجدوا في المكان”، على حدّ زعمها.
وأشار البيان إلى أن شرطيًّا “أصيب بجروح طفيفة ونقل على إثرها لتلقي العلاج الطبي، كما ألقي القبض على المشتبَهين”.