5 سنوات على استشهاد 8 سيدات من حوره إثر تعرض حافلتهن القادمة من الأقصى لحادث طريق مروع
تحل اليوم الإثنين، الذكرى السنوية الخامسة، لارتقاء “شهيدات الأقصى” الثمانية من بلدة حوره في النقب، حيث تعرضت حافلتهن التي كانت قادمة من المسجد الأقصى، لحادث طريق مروع أدى إلى استشهادهن.
والشهيدات هن: فاطمة أبو القيعان، منوة أبو القيعان، كفاية العصيبي، يسرى النباري، خضرة السيد، نورة الأطرش، زانة أبو طريش ونعمة أبو شحيطة، وقد اعتدن على شد الرحّال إلى المسجد الأقصى في حافلات مؤسسة “البيارق” التي حظرتها المؤسسة الإسرائيلية عام 2015، في إطار حظر الحركة الإسلامية وعشرات المؤسسات الأهلية التي كانت فاعلة في القدس والداخل الفلسطيني.
ووقع حادث الطريق المروع في حافلة الأقصى، ظهر يوم الثلاثاء بتاريخ 3/2/2015 بين مدينة رهط وقرية اللقية اثر تصادم بين الحافلة وتراكتور، ما اسفر عن ارتقاء “شهيدات الأقصى” واصابة عشرات الأشخاص.
وفي حديث مع القيادي النقباوي الشيخ أسامة العقبي، حول الذكرى السنوية الخامسة لارتقاء شهيدات الحافلة، أكد أن النقب كان ولا يزال على عهد الشهيدات في التواصل وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك.
وقال: “نتذكر شهيداتنا ونعاهدهن على الاستمرار بطريقهن في نصرة الاقصى، رغم محاولات المؤسسة الإسرائيلية لثنينا عن ذلك بالتضييق من خلال حظرها للمؤسسات التي كانت تمد الأقصى دائما بالمصلين، لكن الخير في أهلنا لا ينقطع رغم الحظر والتضييق وملاحقة كل عاشق للمسجد الأقصى بتهمة الرباط وغيرها من التهم الباطلة لأنها تحاسبنا على ترجمة واجبنا الديني والاسلامي تجاه مقدساتنا وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك”.