رغم منع الشرطة وصول المصلين من الجليل والمثلث للمسجد الأقصى، المسجد الاقصى ومساجد الخليل والضفة يُؤدون فجر الجمعة “الفجر العظيم” بحشود مباركة
نصبت قوات الشرطة حواجز أمنية في منطقة القدس وشوارع أخرى ومنعت أغلبية حافلات المصلين مواصلة السفر الى المسجد الأقصى، حيث اضطرت الحافلات عودة المصلين الى بلداتهم، فيما قام عدد كبير من المصلين السفر بسياراتهم.
يشار الى أن الشرطة تواجدت في باقة الغربية وأم الفحم وطلبت عدم السفر الى المسجد الأقصى.
ومن جانبه قال حسام وتد من جت المثلث: “كنا في طريقنا الى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر لكن الشرطة اوقفتنا ومنعتنا من الإستمرار بدون أي سبب، وقد عدنا وخلال عودتنا أدينا الصلاة بجانب الشارع، لا سيما أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يتم فيها منع حافلات من مواصلة السفر للوصول الى الأقصى”.
هذا، وقد شارك الاف المصلين في صلاة الفجر، وبعد الإنتهاء كانت هتافات من قِبل المئات الذين صرخوا وقالوا “بسم الله، الله اكبر هذا الأقصى راح يتحرر”.
ويشار الى ان آلاف المصلين أدوا صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك بالقدس ، رغم إجراءات الشرطة التي حاولت عبرها عرقلة وصول المصلين من الداخل .
وامتلأ المسجد الأقصى بالمصلين، الذين هتفوا بعدها بالهتافات الوطنية والمؤكدة على حق المسلمين في المسجد، بينها “بسم الله الله أكبر.. هذا الأقصى راح يتحرر”، “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.
وشهدت القدس القديمة وأبواب الأقصى انتشارا كثيفا لقوات الشرطة ، واعتقلت المرابطة عايدة الصيداوي من أمام الأقصى.
واستبق جنود الجيش توافد الجماهير للأقصى ضمن حملة الفجر العظيم، ونصب الحواجز ومنعت جميع الحافلات المتوجهة من أراضي 48 إلى المسجد الأقصى.
يشار إلى بعض مدن الضفة الغربية شاركت اليوم في حملة فجر الجمعة “الفجر العظيم”.