وزير الخارجية الإسرائيلي: “صفقة القرن” تقربنا من دول خليجية
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الخميس الماضي، إن هناك تقدما في نسج العلاقات التطبيعية مع دول خليجية تمهيدًا لمرحلة يتم خلالها إنشاء علاقات سياسية ودبلوماسية رسمية.
ولفت كاتس في تصريحات أوردتها هيئة البث الإسرائيلية (كان) إلى أن خطة الإملاءات الأميركية الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، المعروفة بـ”صفقة القرن”، تمهد لمرحلة جديدة في العلاقات الإسرائيلية مع دول خليجية.
وقال كاتس إنه “أعتقد أن أحد المكافآت الكبيرة التي تمنحها ‘صفقة القرن‘ إلى جانب فرض السيادة (على مناطق في الضفة الغربية المحتلة)، هي تطوير العلاقات مع دول عربية”.
وأوضح كاتس أنه “حتى لو لم يتم التوقيع على اتفاقيات سلام شاملة، يمكن توقيع اتفاقيات ‘عدم اعتداء‘ مع دول خليجية والتي من شأنها أن تعزز أيضًا جهودنا في مجال محاربة الإرهاب”.
وأضاف “حتى لو توصلنا مع هذه الدول العربية إلى اتفاقيات تعاون على الصعيد المدني، هنالك اتصالات متواصلة، وستؤتي ثمارها، ومن شأنها أن تفضي بطبيعة الحال إلى توقيع اتفاقيات”.
يشار إلى أن الإعلان عن “صفقة القرن” المزعومة والذي جاء خلال مؤتمر صحافي عقده الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض بمشاركة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، شهد مشاركة سفراء ثلاث دول عربية.
وشارك في إعلان “صفقة القرن” سفراء الإمارات والبحرين وسلطنة عُمان لدى واشنطن، وقدم ترامب ونتنياهو شكرهما لهذه الدول على موقفها من الخطة الأميركية، علما بأن مراسم حفل الإعلان عن الخطة الأميركية تمت في ظل غياب ورفض فلسطيني تام.