الشيخ كمال الخطيب يحذر من مساعي الاحتلال لحسم وضع الأقصى بعد الانتخابات
حذر الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة “الحريات” المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني، من مساعي الاحتلال الإسرائيلي لحسم وضع المسجد الأقصى بعد الانتخابات الإسرائيلية التي تجري بعد غد الاثنين.
وأوضح الخطيب في تصريحات صحفية، أن الزيادة المضطردة في أعداد المبعدين عن القدس والمسجد الأقصى والاقتحامات المتواصلة للمسجد، تأتي في سياق التمهيد لتنفيذ بنود صفقة القرن المتعلقة بالأقصى.
وأشار إلى تزايد وتيرة قرارات الإبعاد بحق الفلسطينيين عن الأقصى، وزيادة اقتحام المستوطنين للمسجد، سيما بعد إعلان الرئيس الأمريكي عن خطته المسماة “صفقة القرن”.
وقال الخطيب: “بعد الانتخابات الإسرائيلية سنشهد تنفيذًا للمراحل الحاسمة للصفقة تحديدًا في الأقصى، على وقع تهديد نتنياهو وفريق اليمين الداعم له بتنفيذها بعد فوزهم”.
وأشار إلى أن “بني غانتس (رئيس حزب أزرق أبيض الذي ينفاس في الانتخابات الإسرائيلية) أيضًا كان قد وعد بتنفيذ بنود الصفقة بعد فوزه”.
وأضاف الشيخ كمال الخطيب أن “كل المؤشرات تتجه نحو حسم إسرائيلي للوضع في الأقصى وصولًا لتقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا”.
وعدّ أن الحكم باعتقال الشيخ رائد صلاح الذي سينفذ في 25 نيسان/ أبريل المقبل، يأتي في ذات السياق المؤدي إلى تهيئة الأجواء لتمرير بنود الصفقة.
يشار إلى أن قرارات الإبعاد، وتصعيد الإجراءات العسكرية الإسرائيلية في القدس تتزامن مع هبة شعبية للرباط في الأقصى وعموم مساجد فلسطين تحت مسمى “الفجر العظيم”.
وتدعو حملة الفجر العظيم لتكثيف الرباط في الأقصى لمواجهة مخططات الاحتلال بحقه، والتي بلغت ذروتها مع إعلان الدعم الأمريكي المتمثل بصفقة القرن.