إخلاء سبيل الناشط محمد كبها بعد اقتياده للتحقيق
أطلقت السلطات الإسرائيلية، بعد ظهر اليوم الخميس، سراح الناشط محمد كبها من قرية عين السهلة، بعد اعتقاله فجر اليوم واقتياده للتحقيق في معتقل “الجلمة” (كيشون).
وتمحور التحقيق بحسب كبها حول نشاطه في العمل الخدماتي والإنساني والجماهيري.
ويعمل كبها عاملا اجتماعيا في مجلس “بسمة”، وجرى اقتحام منزله من قبل قوات كبيرة من الشرطة والمخابرات فجر الخميس.
وفي سياق متصل اقتحمت قوات من المخابرات والشرطة، أمس الأربعاء، منزلي الناشطين معاذ خطيب من كفر كنا وعلي أبو علي من عين ماهل، وأخضعتهما للتحقيق على مدار ساعات في معتقل “الجلمة”، بحيث تمحورت التحقيقات حول نشاطها الجماهيري والإنساني.
وقال المحامي عمر خمايسي، من مكتب “د. سيف وشركاؤه”: “واضح جدا ان هذه الاعتقالات للناشطين جماهيريا، تندرج ضمن الملاحقات السياسية، يريدون ضرب الروابط ما بين أبناء الشعب الواحد، ووضع الحدود الوهمية وفرضها بيننا وبين إخواننا في الضفة وغزة في كل ما يتعلق بالعمل الإنساني، وتصنيف الفلسطيني بين من هو مسموح من التواصل وآخر ممنوع من التواصل، هذه رسالة يريدون فيها ترهيب مجتمعنا الذي يؤمن بالتكافل وأننا أبناء شعب واحد، إلا أن هذه المبادرات الشابة تؤكد على قوة الشعب الفلسطيني ووحدته وتواصله مع بعضه البعض”.
وختم المحامي عمر خمايسي بالقول: “تحت مظلة الهواجس الأمنية، أصبح جهاز الأمن العام (الشاباك) يعتقل ويستدعي الشباب إلى التحقيق وليس على مخالفات قاموا بها، يريدون خلق حالة من الترهيب وبث الخمول والخوف في أوساط الشباب في محاولة منهم لمنع النشاط السياسي والقيام بمبادرات إنسانية داعمة مساندة لأبناء شعبنا”.