هلع في إحدى بلدات النقب بعد دخول مدير مدرسة للحجر الصحي بعد يومين من عودته من إسبانيا
تسود حالة من الذعر والهلع في أوساط الأهالي لطلاب في إحدى المدارس في النقب ، وذلك بعد أن اتضح أن المدير الذي شاهد مباراة “الكلاسيكو” في مدريد، وعاد الإثنين الماضي إلى البلاد، قام بالدوام يومي الثلاثاء والأربعاء 4.3 – وفقط بعدها أعلنت وزارة الصحة أن على العائدين من إسبانيا الدخول إلى الحجر الصحي، فما كان من المدير إلا الدخول إلى الحجر الصحي المنزلي بصورة فورية بعد إعلان مكتب الوزارة في اللواء الجنوبي.
ويفيد مراسلنا أنّ دخول المدير إلى الحجر الصحي أدى إلى موجة من الشائعات غير الصحيحة، بكل ما يتعلق بالمدير – الذي لم تظهر عليه أية أعراض للكورونا وهو في صحة جيدة.
والحديث عن مدرسة لوائية، يدرس فيها طلاب من جميع أنحاء النقب. وقال أحد الأهالي لمراسلنا: “نتمنى أن يكون مدير المدرسة في صحة جيدة، لكن هناك طلاب من التعليم الخاص الذين يعانون أيضًا من مشاكل طبية. لقد اتصلنا بالفعل بالمجلس المحلي، وسيقوم المسؤول عن قسم التربية والتعليم بالتواصل مع وزارة التعليم في هذا الشأن، وتهدئة روع الأهالي إلى جانب التشديد على التوجيهات للمعلمين”.
من جانبها، قالت الناطقة بلسان وزارة التربية والتعليم في لواء الجنوب تعقيبا على توجه مراسلنا: “عندما عاد المدير من إسبانيا، لم يكن هناك توجيهات من وزارة الصحة للدخول إلى الحجر الصحي. بعد يومين من توسيع القيود، دخل المدير إلى عزلة فورية وفقًا للتعليمات. المدير في وضع جيد وهو ينتظر العودة إلى حياته الطبيعية وإلى المدرسة”.
في غضون ذلك، وبالتنسيق مع وزارة الصحة، تم وضع المريض رقم 25 الليلة (السبت – الأحد) في حجر صحي في المركز الطبي “برزيلاي” في عسقلان.
والمريض من مركز البلاد، عاد أيضًا من إسبانيا في 3.3، وكان في حجر صحي منزلي اعتبارًا من يوم الأربعاء 4.3، ولكن على ضوء ظهور الأعراض وإجراء اختبار إيجابي بأنه يحمل فيروس الكورونا في جسمه، تقرر نقله إلى المستشفى للعزل. ووصفت المستشفى وضعه بأنه طفيف ومستقر، ويعاني من أعراض بسيطة.
ويوم السبت، بالتنسيق مع وزارة الصحة، تم نقل المريض رقم 24 إلى مستشفى “أسوتا” في أشدود.
والحديث عن مريض من منطقة المركز كان في الحجر الصحي الانفرادي ولكن بسبب ظهور الأعراض عليه تقرر نقله إلى المستشفى. حالته طفيفة.