وزير الأمن نفتالي بينيت: يُمنع من الإسرائيليون دخول مناطق الضفة الغربية!
أعلن وزير الامن نفتالي بينيت أنه بعد التشاور الأمني واتباعًا لتوصيات الأجهزة الأمنية، بسبب انتشار فيروس كورونا، سيستمر الإغلاق الحالي في قطاع غزة حتى 14 اذار. سيُسمح للعمال من المناطق الفلسطينية بالدخول فقط حتى سن الخمسين، وإغلاق بيت لحم سيستمر كذلك. ويُمنع من الإسرائيليون من دخول المنطقتين A و B إلا في حالات استثنائية”. وهي مناطق الضفة الغربية.
واكد بينيت:” هذه إجراءات تهدف إلى منع انتشار الفيروس مع تقليل الأضرار التي تلحق بالاقتصاد إلى أقصى حد ممكن.”
وفي التفاصيل:
قطاع غزة – تمديد الإغلاق المفروض في هذه المرحلة حتى مساء يوم السبت، ال- 14 من شهر آذار\مارس 2020.
يهودا والسامرة – يسمح للعمال والتجار فقط حتى سن الخمسين بالدخول. وفي نفس الوقت يستمر الإغلاق على منطقة مدينة بيت لحم.
يجب التأكيد على أن هذه الإجراءات تهدف إلى منع مواصلة انتشار فيروس كورونا، مع تقليل الأضرار التي تلحق بالاقتصاد قدر الإمكان.
تعمل وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية على تنفيذ توجيهات وزير الدفاع ونقل الرسائل وفقًا لذلك.
سيقوم وزير الدفاع بإجراء تقييمات منتظمة للأوضاع من أجل إدخال المبادئ التوجيهية حيز التنفيذ وصياغة خطوات أخرى حسب الحاجة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الاسرائيلية مساء اليوم ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا إلى 97 اصابة.
وأفادت وزارة الصحة الاسرائيلية بتسجيل خمس حالات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات إلى 97.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن قيود جديدة في محاولة للحد من تفشي كورونا، من ضمنها حظر التجمع لأكثر من 100 شخص، فيما أشار إلى أن هناك احتمالية أن يتم الإعلان عن إغلاق الجامعات، وارجاء العام الدراسي الاكاديمي.
وقال نتنياهو :” هذا وباء عالمي، يؤثر بشدة على جميع الدول، وضعنا بإسرائيل أفضل، لقد اتخذنا وسائل كثيرة لمواجهته لكن التحدي كبير، تحدثت مع المسؤولة عن مكافحة كورونا في الولايات المتحدة والتي أشادت بالمجهود الذي نبذله”.
وأشار نتنياهو الى المليارات العشرة التي خصصتها إسرائيل للمصالح التجارية التي تضررت من انتشار الفيروس.
وقال نتنياهو: “أقول بصورة واضحة، نحن امام وباء عالمي، نحن نطالب بتحديد التجمعات المغلقة حتى 100 شخص، ان لم تكن حاجة للمؤتمرات والاحداث- لا تقوموا باجراءها ولا تذهبوا اليها”.
وأوضح نتنياهو ان هذه الازمة تختلف بماهيتها من أزمات أخرى، مطالبا الجميع بتغيير نمط حياتهم اليومي في مواجهتها، مشيرا الى تقليص المخاوف التي تأتي من الخارج، مطالبا بعدم المصافحة، وغسل الايدي، والحفاظ على النظافة الشخصية.