الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمحليّات

تمديد اعتقال الأسيرة آية خطيب حتى الأحد القادم والعشرات يندّدون باعتقالها أمام المحكمة في حيفا

مدّدت محكمة الصلح في حيفا، صباح اليوم الجمعة، اعتقال الأسيرة آية خطيب (30 عاما) من قرية عرعرة، حتى يوم الأحد القادم، وذلك للمرة السادسة على التوالي.

وقال محامي خطيب، بدر اغبارية، بعد الجلسة، إن المحكمة مدّدت اعتقالها حتى الأحد القادم حتى يتسنى للنيابة العامة دراسة خطواتها وإن كانت ستقدّم لائحة اتهام ضدها أم لا.

ولفت اغبارية إلى أن معنويات آية عالية جدا، وأنها تشكر المتضامنين معها فردا فردا، مؤكدا أن آية ترفض كل مزاعم النيابة وشبهات ارتكابها لمخالفات أمنية.
وندد محامي الأسيرة بظروف اعتقالها ووصفها بالسيئة جدا، متهما السلطات الإسرائيلية بالتنكيل بخطيب منذ اعتقالها وحرمانها من أبسط الحقوق الإنسانية للأسير كما تكفلها المواثيق الدولية.

واعتقلت آية خطيب فجر السابع عشر من شباط/ فبراير المنصرم، وهي قيد التحقيق لدى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) الذي فرض حظر نشر على خلفية اعتقالها و”التهم” المنسوبة إليها.

وأمام مبنى المحاكم في حيفا حيث نظرت محكمة الصلح، في ملف اعتقال خطيب، شارك العشرات من القيادات والناشطين والناشطات، في وقفة تضامنية مع خطيب هي الثانية التي تنظّمها “الحريات” منذ الكشف عن عملية الاعتقال التعسفية التي تعرضت لها على أيدي الشرطة والمخابرات الإسرائيلية.
وتوسطت ساحة المحاكم في حيفا، لافتة كبيرة لصورة الأسيرة آية خطيب حملت شعار “الحرية لآية أيقونة المحتاجين”، كما رفع المشاركون في الوقفة لافتات وصور لآية وهتفوا نصرة لها ولمشروعها الإنساني وطالبوا بإطلاق سراحها، وكان من بين الشعارات التي رفعت: “آية بلسم آلام الأطفال”، “آية جابرة الخواطر”، “آية مغيثة الملهوفين”.

ونشطت خطيب وهي أم لطفلين، محمد وعبد الرحمن، وتعمل معالجة للنطق واللغة، عبر صفحتها على “فيسبوك” في جمع التبرعات للأطفال المرضى من الضفة والقطاع والذين يعالجون في المستشفيات الإسرائيلية إلى جانب مواكبتها للعديد من الحالات الإنسانية المرضية والاجتماعية كطلاب وطالبات جامعيين حالت ظروفهم الاقتصادية دون إكمال أقساطهم الجامعية. وشكّلت صفحة الأسيرة آية خطيب عنوانا للخدمة الإنسانية والمجتمعية وحظيت في عملها الخيري بثقة كبيرة من قبل قطاعات شعبنا المختلفة نظرا لحرصها على الشفافية والمصداقية في معاملاتها كما لو كانت جمعية ومؤسسة قائمة بحد ذاتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى