وزارة الصحة الإسرائيلية تعلن عن ارتفاع عدد الإصابات بكورونا إلى 298
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن تسجيل حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليصل العدد الكلي للمصابين في البلاد إلى 298، بالإضافة إلى 39 إصابة في الضفة الغربية المحتلة، فيما تدرس الوزارة توصية السلطات بمطالبة المواطنين التزام المنازل والامتناع عن الخروج إلا لحالات الضرورة.
وأوضحت الوزارة في بيان صدر عنها أن من بين المصابين 281 شخصا بحالة طفيفة و9 أشخاص بحالة متوسطة وقدّرت أربع حالات بالخطيرة، فيما تماثل أربعة مصابين إلى الشفاء.
وذكرت أن المستشفيات الإسرائيلية تستقبل في هذه الأثناء 200 مصاب، فيما تستعد لتسرير 7 حالات، فيما يخضع 45 مصابا إلى العلاج المنزلي، فيما تدرس حالات 42 مصابا للنظر في تحويلهم للعلاج المنزلي أو توزيعهم على المستشفيات.
يأتي ذلك فيما يصر المسؤولون في وزارة الصحة على ضرورة تعطيل تام للنشاط الاقتصادي، وإغلاق كامل لمرافق الدولة ووقف العمل بالمواصلات العامة، وسط ترجيحات بأن تشهد البلاد ذروة انتشار الوباء بعد شهر ونصف الشهر، ليتم تسجيل نحو 100 إصابة جديدة يوميًا.
وحذر مدير عام وزارة الصحة موشيه بار سيمان طوف، في حديث لهيئة البث الإسرائيلية (كان) من عدد غير محدد من المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض، مشددا أنه هؤلاء المصابين بالفيروس ناقلين للعدوى ولا يمكن تشخيص إصابتهم بالفحوصات الروتينية التي تجريها الوزارة.
ورفض سيمان طوف، التأكيد على أن البلاد ستشهد خلال فصل الصيف خفض في وتيرة انتقال العدوى وانتشار الفيروس في البلاد، ورجح قفزة في عدد الإصابات التي سيتم الكشف عنها بعد فرض القيود الحكومية على المرافق الاقتصادية وإغلاق أماكن الترفيع ومنع التجمهر وتشجيع البقاء في المنزل والتوصية بعدم الذهاب إلى أماكن العمل أو العمل من المنزل.
وأكد سيمان طوف أن الوزارة ستصدر تعليمان جديدة في وقت لاحق من مساء اليوم، مشيرًا إلى أن فرض قيود جديدة على المواطنين للمنع انتشار الفيروس والحد من عدد الإصابات من جهة، وعدم الإضرار بالاقتصاد العام والمصالح الخاصة وأماكن العمل، مسألة متفاوتة تعمل الحكومة على مراعاتها.
يذكر أن حصيلة الوفيات بوباء كورونا في العالم تجاوزت سبعة آلاف شخص بعدما أعلنت إيطاليا 349 وفاة جديدة في يوم واحد، وفق حصيلة جديدة تستند إلى مصادر رسمية، الإثنين؛ وقضى سبعة آلاف وسبعة أشخاص في العالم مع تسجيل 175 ألفا و536 إصابة. وسجل العدد الأكبر من الوفيات في الصين وبلغ 3213 تليها إيطاليا بـ2158 وفاة ونحو 28 ألف مصاب.
كما أعلنت الوزارة عن إصابة 21 من الطواقم الطبية بالبلاد بالفيروس، وذلك خلال علاجهم لحالات يتشبه بإصابتها بكورونا. علما أن عدد الإصابات الذي سجل اليوم الإثنين هو 5 إصابات ليرفع حصيلة الإصابات إلى 255.
ويتواجد نحو 2500 من الطواقم الطبية بمستشفيات البلاد، بالحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوما، وذلك كإجراء وقائي لحين ظهور نتائج الفحوصات التي أجريت لهم، بعد الاشتباه بإصابتهم بالفيروس.
ويأتي الارتفاع في حصيلة الإصابات بالفيروس في البلاد، في الوقت الذي تم الشروع بفرض المزيد من الإجراءات المشددة والتقييدات على حرية التنقل والعمل في البلاد.
وحذرت الوزارة من التساهل والتهاون في اتباع التعليمات التي نشرتها بخصوص كل ما يتعلق بالحجر الصحي وطرق الوقاية من الإصابة بالفيروس.
وناشدت في بيان صدر عنها “جميع المواطنين بالتقيّد بالتعليمات وعدم التهاون بأيّ منها، خصوصًا الحفاظ على بُعد مترين بين الشخص والآخر لأن هذه التوصية ليست وليدة الصدفة وإنما هي خطوة عملية ومدروسة ويجب اتباعها والتقيّد بها”.
من جانب آخر، قالت وزارة الصحة إنّه “يتوجب على المرضى البقاء في المنزل، وعدم التوجه إلى أماكن العمل”. هذا، وبحسب تعليمات وزارة الصحة التي صدرت أمس الأحد، فإن أماكن العمل توجّه العاملين بها للعمل من المنزل، دون تجمهرات. صحيح لهذه اللحظة”.
وأوضحت أنه “يجب الامتناع عن السفر بالسيارة لأكثر من شخصين ويمنع منعًا مطلقًا وصول المرضى إلى أماكن العمل كما يمنع تجمهر أكثر من 10 أشخاص في نفس المكان”.