خلاف أمريكي إسرائيلي بسبب “مسيرة الأعلام”
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الأحد، أن “مسيرة الأعلام” في حال تنظيمها، ستتسبب في إثارة خلافات جديدة بين الجانبين الأمريكي والإسرائيلي.
وأفادت “صحيفة يديعوت أحرونوت” العبرية، مساء الأحد، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حذرت وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، خلال زيارته الأخيرة للعاصمة الأمريكية واشنطن منذ أيام، من إثارة أي أعمال في مدينة القدس المحتلة يمكن أن تستفز الفلسطينيين.
وأكدت الصحيفة أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قد حذروا بدورهم، اليوم، من أن “مسيرة الأعلام” التي يعتزم مستوطنون تنظيمها، يوم الخميس المقبل، ربما تؤدي إلى تصعيد أمني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني.
وفي سياق متصل، اتخذ بيني غانتس، وزير الجيش الإسرائيلي، أمس، قرارا حاسما بشأن “مسيرة الأعلام”، المقرر إجراؤها الخميس المقبل، حيث ذكرت “صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية”، أن غانتس قرر عدم إجراء مسيرة الأعلام في هذا التوقيت.
وأفاد “الموقع الإلكتروني العبري مفزاك لايف” بأن غانتس قد أجرى مداولات أمنية وعسكرية، في وقت لاحق من اليوم، تتعلق بمدى سماح الشرطة والجيش الإسرائيليين بسريان “مسيرة الأعلام” في مدينة القدس المحتلة.
وأجرى وزير الجيش الإسرائيلي مداولات أو مناقشات مع رئيس هيئة الأركان، ومفوض الشرطة والمدعي العام وقائد الشرطة، ومسؤولين آخرين.
وقد بعثت حركة حماس رسالة تهديد جديدة إلى إسرائيل، في حال السماح من جديد لما تُسمى “مسيرة الأعلام” بالمرور عبر باب العامود في القدس المحتلة.
من جانبها، أوضحت “صحيفة هآرتس” العبرية، أن المنظمات اليمينية الإسرائيلية تخطط لإقامة “مسيرة الأعلام” يوم الخميس المقبل في مدينة القدس، وداخل المدينة القديمة، خاصة في الشوارع الإسلامية فيها.
ونشرت الصحيفة العبرية دعوة تلك المنظمات على “فيسبوك”، وبرنامج المسيرة وخريطتها، فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية أنه من المحتمل أن توفق الشرطة الإسرائيلية على مسيرة “الأعلام” بشروط وبحدود معينة، وإن لم ترفضها كلية.