دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في بيان لها مساء الجمعة، كافة مركّبات اللجنة واللجان الشعبية، إلى المبادرة لتظاهرات في مختلف البلدات اليوم السبت، والسعي لتنظيم وفود الى القدس، الى حي الشيخ جراح، وشد الرحال الى المسجد الأقصى، بعد العدوان العسكري على القدس المحتلة الجمعة، والذي تصاعد بالذات على “الأقصى”، وحصد عشرات المصابين، وعشرات المعتقلين.
وقالت المتابعة في بيانها، إن عدوان جيش الاحتلال الإرهابي على آلاف المصلين في المسجد الأقصى المبارك، واصابة العشرات، هو مؤشر خطير لما يخطط له الاحتلال في الأيام المقبلة، للمدينة والمسجد الأقصى.
وذكرت أن هذا العدوان يأتي بالتزامن مع تصعيد العدوان الإرهابي من جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين الإرهابية، في حي الشيخ جراح، وعلى ساحة باب العمود. إن الاحتلال قرر عمليا، ومنذ الأول من رمضان، تنغيص حياة المحتفلين بالشهر الفضيل، بموازاة تصعيد المؤامرة لاقتلاع عشرات العائلات من حي الشيخ جراح وحي سلوان، ومواصلة التضييق والاستفزازات في المسجد الأقصى المبارك.
وأضافت: إن كل هذه الجرائم تستوجب منا ان نقف الى جانب شعبنا الواحد، ونحن جزء من المعركة، ومن المهم أن نطلق صرخنا يوم غد السبت بسلسلة تظاهرات في مختلف البلدات ومفارق الطرق.
