جمعية القادسيّة: عطاءٌ فيّاض يقدمّه أهل الخير في جت نحو أكثر من 123,750 ش للعائلات المستورة
في ظل تفاقم الأزمة التي تعيشها البلاد إزاء انتشار فيروس كورونا، والاعلان حتى كتابة هذه السطور عن إصابة 13 شخصا بالفيروس المستجد في قرية جت، تشهد جمعية القادسية اقبالا كبيرا من قبل الأهل في القرية من أجل مد يد العون للعائلات المستورة، في مشهد تتجلى فيه معاني التشبيك والتعاون بين كافة الجهات المهنيّة والرسمية في القرية، وذلك بالتعاون مع لجنة الطوارئ الإغاثية ولجنة الطوارئ الصحيّة، في مواجهة “كورونا” والاستعداد للأسوأ.
وتعمل جمعية القادسية على قدم وساق لإعداد طرود غذائية غير التي قامت بتوزيعها في الأيام الأخيرة، استعدادا لتوزيعها على العائلات التي دخلت في ضائقة اقتصادية جراء الظروف الراهنة.
وأمام هذا التشابك والتعاون غير المسبوق، فإن عددا من المتطوعين يؤازرون جمعية القادسية في توزيع هذه الطرود على الفئات المحتاجة، وذلك من أجل تجاوز الأزمة والقيام بواجب خدمة المواطنين في هذه الأوضاع.
إلى ذلك، تواصل جمعية القادسية نشاطاتها المستمرة على مدار السنة والتي زادت وتيرتها في أعقاب “كورونا”، وتستعد أكثر مع قرب رمضان.
هذا، ووصل إلى جمعية القادسية خلال الأيام الماضية، تبرّعات من أهل الخير والعطاء في جت، حرّي وما زالت الجمعية حتى كتابة هذه السطور تستقبل التبرعات والعطاءات، من أجل إنفاقها على الأهل المتضررين من هذا الوباء العظيم وكذلك على الأسر المستورة. ويمكن تفصيلها بالتالي:
- 25000 ش انفقت الأسبوع الفائت.
- 10000ش من أخ كريم عن روح والده.
- 15000ش من نساء المساجد.
- 4000 ش من فاعل خير.
- 2000 ش من فاعل خير.
- 12000ش من مجموعة من أهل الخير.
- 5000 ش من محل تجاري.
- 1000 ش من محل تجاري.
- 750 ش من محل تجاري.
- 100 طرد من خارج البلد بمبلغ =20000 ش.
- 20 طرد من شركة غذائيه = 4000 ش.
- 10000 ش تقدمها القادسية.
- 10000ش وعد بها اخوة كرام.
- 50 طرد عشاء بقيمة 5000 شيقل من فاعلة خير.
هذا كله حتى الآن (المجموع): 123750 شيكل.
وقدّم الشيخ محمد عارف وتد رئيس جمعية القادسية في جت، شكره الجزيل وعظيم امتنانه لكل من تبرع ودعم في مبلغ من المال، وساهم في إنجاز هذه الحملة التي ستكون عوناً على العائلات المحتاجة في القرية، كما وشكر كل من قدّم من وقته، راجيا الله أن تكون هذه الأعمال في ميزان حسناتهم جميعا..
هذا وتتوجه لجنة الطوارئ الإغاثية وجمعية القادسية في جت من الأهل جميعا وأصحاب المحلات والشركات بمد يد العون والتبرع، ليس فقط مادّيا وإنما أيضا بمواد غذائية وتموينية، لتقديمها ليس فقط للعائلات المستورة، وإنما هناك أيضا عائلات محدودة الدّخل وكذلك عائلات قد تدخل الحجر الصحي وليس لها أي دخل خارجي.