126 ألف وفاة والاصابات بفيروس كورونا حول العالم يتجاوز المليونين
تخطت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا حول العالم حاجز الـ 126 ألف حالة، في حين تجاوز عدد المصابين بالفيروس المليونين حالة، وارتفعت حالات الشفاء لأكثر من 484 ألف شخص.
وسجّلت الولايات المتّحدة مساء الثلاثاء وفاة أكثر من 2200 شخص من جرّاء فيروس كورونا خلال 24 ساعة، في أعلى حصيلة يومية على الإطلاق يسجّلها بلد في العالم، بحسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات نشرتها في الساعة 20:30 بالتوقيت المحلّي جامعة جونز هوبكنز التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، أنّ وباء كوفيد-19 حصد خلال 24 ساعة أرواح 2228 شخصاً في الولايات المتّحدة، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى 25.757 وفاة.
40 ٪ من المصابين جاءوا من الولايات المتحدة
في غضون ذلك كشف تقرير صادر عن وزارة الصحة الاسرائيلية أن 40 ٪ من مرضى فيروس كورونا في إسرائيل جاءوا من الولايات المتحدة ، وهي الدولة التي تأخرت السلطات الإسرائيلية – وخاصة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو – باتخاذ قرار بفرض قيود على القادمين منها تحسبا من تأثير ذلك على العلاقات بين الدولتين.ووجدوا أن 15 ٪ من جميع المرضى اصيبوا نتيجة المخالطة في الأماكن العامة.
وأفاد التقرير، الذي أعدته رئيسة دائرة صحة الجمهور في الوزارة، البروفيسورة سيغال ساديتسكي، استنادا إلى تحقيقات انتشار الوباء، بأن 19% من مجمل مرضى كورونا في البلاد، وعددهم 2005 أشخاص،، أصيبوا بالعدوى في خارج البلاد، و15% (1517 شخصا) أصيبوا بالعدوى لدى تواجدهم في أماكن عامة، مثل الكنس، الحوانيت، الأسواق، مؤسسات صحية، صيدليات،، بتوك ومواصلات عامة. وليس معروفا مصدر الإصابة بالفيروس لـ17% (1750) من المرضى.
وجاءت تلك البيانات نتيجة قرار عدم ادراج الولايات المتحدة في أوائل مارس على قائمة الدول التي يجب أن يدخل العائدون منها في عزلة. ووجد التقرير أن 569 من المرضى في إسرائيل أصيبوا بالعدوى في الولايات المتحدة ، و 40٪ من جميع المرضى المصابين في الخارج معروفين من أين أتوا.
وحلّت فرنسا في المرتبة الثانية لإصابة مواطنين من إسرائيل بالعدوى فيها، وعددهم حوالي 150 مريضا، ثم بريطانيا (حوالي 110)، وتليها البرازيل، إسبانيا، بلغاريا، تركيا، روسيا، ألمانيا، النمسا ومصر. وكان عدد المصابين بالعدوى الذين عادوا من إيطاليا قليلا جدا، ورجح التقرير أن ذلك يعود إلى فرض الحجر الصحي عليهم في مرحلة مبكرة من بداية انتشار الفيروس في اسرائيل.
في النهاية ، في 9 مارس ، تقرر أن أي شخص يدخل اسرائيل يجب أن يدخل في العزل الانفرادي.
وأشار التقرير إلى أن ثلاثة اسرائيليين فقط أصيبوا بعدوى كورونا في الصين، وثلاثة آخرين أصيبوا بالعدوى في اليابان، فيما لم يصب أي مواطن من إسرائيل بالعدوى في كوريا الجنوبية. وكانت هذه الدول الثلاث من أوائل الدول التي فرضت السلطات الإسرائيلية قيودا على القادمين منها.
ودخلت حيز التنفيذ، منذ الساعة الخامسة من عصر أمس الثلاثاء، الإجراءات الأخيرة التي أعلنت عنها الحكومة الاسرائيلية في سعيها للحد من انتشار فيروس كورونا ، واهمها فرض الاغلاق التام ومنع الحركة في المدن الاسرائيلية وبينها.
ويستمر مفعول هذه الإجراءات لمدة 36 ساعة متتالية على ان ترفع في الخامسة من فجر غد الخميس لتعود الحياة الى ما كانت عليه من صبيحة الثلاثاء، أي الى اعتماد الإجراءات المشددة المتبعة منذ بداية تفشي فيروس كورونا.
ويشارك آلاف الشرطيين بدوريات متواصلة لتنفيذ هذا الاغلاق التام ونصبت الشرطة عشرات الحواجز في الوقت الذي منعت فيه المواطنين من مغادرة بلداتهم وأحيائهم كما هو الوضع في مدينة القدس حيث انتشار الفيروس يبدو بوتائر مرتفعة وكذلك في مدينة بني براك.
يشار الى انه تم استثناء المدن والقرى العربية في اسرائيل من هذه الاجراءات الصارمة بمناسبة الاعياد لدى اليهود.