نتنياهو يبحث الإستراتيجية للخروج من الإغلاق، مخطط من 3 مراحل: فتح المتاجر العودة للتعليم وغيرها
نشرت مصادر صحفية عبرية، اليوم الخميس، وثيقة إستشارية لمعهد جارتنر، بإعادة التعليم في المدارس بشكل تدريجي، والتي تحددها وزارة الصحة، وتكون العودة كالتالي: في المقدمة، رياض الأطفال والتعليم الخاص ومن ثم الصفوف صفوف الابتدائية لمدة 4 أيام تعليم و10 أيام عطلة. كما ومن ضمن البرنامج تقسيم الفصل الدراسي ودروس النظافة وفحص درجة الحرارة والتطهير للأطفال .
كما وأوصت إحدى الهيئات الاستشارية التابعة لوزارة الصحة بضرورة البدء بالصفوف الدنيا من حيث المخاطر، لكنها أوصت في ذات الوقت الآباء الذين يرغبون في الاستمرار بالتعليم عن بُعد من المنزل بإتباع الإرشادات المناسبة.
كما ووفقا للوثيقة الإستشارية، تبين أنّ العودة للتعليم يعتمد ايضا على قدرة الدولة على إحتواء تفشي فيروس الكورونا.
هذا، ويُذكر أنّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، سيبحث، اليوم الخميس، الإستراتيجية للخروج من حالة الإغلاق بشكل متدرج ورفع التقييدات والإجراءات التي تم فرضها للحد من إنتشار وباء الكورونا المستجد في البلاد.
وكانت قد صرّحت مصادر صحفية عبرية، في وقت سابق، أنّ نتنياهو وبعد إنتهاء عطلة عيد “الفصح العبري- البيساح” سيناقش مخطط لرفع متدرج للقيود الصارمة، وهي أول مناقشة خاصة حول إستراتيجية الخروج المتدرج من الإغلاق، جدير بالذكر أنّه لم يتم إتخاذ القرارات بعد، ولكن هناك بالفعل مخطط واضح مقسم إلى 3 مراحل رئيسية للخروج المتدرج من الإغلاق.
المرحلة الأولى- إلغاء الإلتزام بإحضار العمال الأساسيين فقط ورفع عدد العمال وفتح المتاجر والمراكز التجارية
الخطوة الأولى للخروج من التقييدات، ستكون مباشرة بعد انتهاء عطلة الفصح العبري، وستبدأ في الـ18 نيسان/أبريل الجاري وتستمر حتى 3 أيار/مايو المقبل.وتشمل إلغاء الالتزام بإحضار العمال الأساسيين فقط إلى عمليات الإنتاج، ورفع عدد العمال في الأماكن غير الأساسية إلى 50% من العمال. إذ تعارض وزارة الصحة زيادة 50% وتوافق على 30%فقط. وسيقرر نتنياهو في هذه المسألة.
وخلال هذه المرحلة، سيتم أيضا فتح المتاجر والمراكز التجارية التي تضم حتى 15 متجرا، وفقا للقيود التي حددتها وزارة الصحة، على أن يتم الاعتماد على خدمات إرسال الطلبيات وعدم الجلوس في المطاعم. والهدف هو أيضا تخفيف القيود المفروضة على الجمهور والسماح بشراء المنتجات غير الغذائية.
وفي مجال التعليم، الخطة هي العودة إلى نشاط التعليم الخاص، ومرحلة ما قبل المدرسة ورياض الأطفال وجيل الطفولة المبكرة، في ظل قيود صحية وتقليل عدد الأطفال لكل صف
المرحلة الثانية- فتح مراكز التسوق والعودة إلى أنشطة المدارس الابتدائية
وأما المرحلة الثانية، سيتم الشروع بها بعد أسبوعين من نهاية الفصح العبري وتبدأ في 3 أيار/مايو المقبل وتستمر حتى 17 من الشهر ذاته، وتتمحور حول رفع عدد العاملين في أماكن العمل إلى 85%، وفتح مراكز التسوق، ومراكز التسوق المفتوحة تحت قيود صحية، والعودة إلى أنشطة المدارس الابتدائية من الصف الأول إلى الصف الثالث مع تقليل عدد الأطفال في الصف، مع فرض القيود الصحية.
المرحلة الثالثة- العودة الكاملة إلى أماكن العمل العادية تشغيل المزيد من الحافلات
وأما المرحلة الثالثة، ستكون شهر بعد الفصح العبري، وتبدأ في 17 أيار/مايو حتى 30 أيار، وتقضي العودة الكاملة إلى أماكن العمل العادية مع الالتزام بإرشادات وزارة الصحة وفتح الأسواق بموجب قيود صحية.
وفي جميع المراحل، هناك حاجة إلى وسائل المواصلات العامة من أجل الوصول إلى أماكن العمل، وهذا يعني تشغيل المزيد من الحافلات وفقا لقاعدة 25 راكبًا بالحافلة.
وسيتم وضع قيود عمرية بشأن عودة العمال، بحيث لن يعود العمال في سن الخطر إلى العمل أولا. وسيستمر تشجيع العمل عن بعد ومن المنزل، والإرساليات عبر الإنترنت.
وسيتم مراقبة عملية الانتقال ورفع التقييدات، بحيث أنه قبل الانتقال بثلاثة أيام من مرحلة إلى أخرى، سيتم التحقق من المقاييس المتفق عليها مسبقا بين وزارة الصحة ووزارة المالية، مثل معدل الإصابة بالفيروس وعدد الفحوصات أو معدل الزيادة في عدد المرضى ممن تم إيصالهم بأجهزة التنفس الاصطناعي.
وسيتم اتخاذ القرار بالانتقال إلى المرحلة التالية على النحو التالي، بحيث أن تحقيق المؤشرات سيؤدي إلى الانتقال إلى المرحلة التالية، المرحلة التي لا يتم خلالها الالتزام بكافة المؤشرات ولا تعرض صحة الجمهور للخطر سيتم تمديدها ولن يتم الانتقال إلى المرحلة التالية إلا عند تحقيق كافة المؤشرات وتطبيق كافة التعليمات.
وفي حال لوحظ أي خطر على صحة الجمهور سيتم التراجع عن التسهيلات وإعادة النظر بالمؤشرات، على أن يتم تحديد التعليمات والانتقال من مرحلة إلى أخرى، بموجب تفاهمات وتوافق بين وزارة الصحة ووزارة المالية، من أجل توجيه آمن للشركات وأماكن العمل والاقتصاد.
140 حالة وفاة و12.591 اصابة
هذا، وكان قد أعلنت وزارة الصحة الاسرائيلية، اليوم الخميس، إرتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا الى 140 فيما ارتفع عدد الاصابات الى 59112.
وأضافت وزارة الصحة، أن من بين عدد الاصابات توجد 180 حالة خطيرة منهم 133 شخصا في حالة حرجة يستعينون بالتنفس الاصطناعي، مضيفة أن 174 شخصا حالتهم متوسطة، فيما وصفت إصابات 9416 بالطفيفة، فيما تماثل 2309 شخصا للشفاء.