كورونا يتيح فرصة لتطوير غاري “حراء وثور” بمكة المكرمة
وجهت السلطات المحلية في مدينة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية ببدء تنفيذ مشروعي تطوير “غارَيْ حراء وثور” في المدينة المقدسة، بحسب إعلام رسمي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية السبت، في بيان، أن التوجيه الذي جاء بصيغة “عاجلة”، يهدف للاستفادة من قرار منع التجول، للبدء في تنفيذ المشروعين وسرعة إنجازهما، على خلفية الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا.
ويهدف المشروعان إلى إزالة التشوهات البصرية المُحدثة على مدار السنين في الموقعين، والقضاء على السلوكيات المخالفة التي يقوم بها بعض الزوار، بحسب الوكالة.
ولـ”غاري حراء وثور” مكانة خاصة لدى المسلمين، ويقع غار حراء في جبل النور (شرق مكة) وهو الغار الذي كان يختلي به رسول الله محمد “صلى الله عليه وسلم”، ومكان نزول الوحي والقرآن الكريم.
أما غار ثور، فيقع في الجهة الشمالية من جبل ثور (جنوب مكة)، وهو الغار الذي أوى إليه النبي محمد والصحابي أبو بكر الصديق وهما في طريقهما إلى المدينة المنورة في رحلة الهجرة.
وأضافت الوكالة أنه “كان يصعب تنفيذ المشروعين خلال الفترة الماضية بسبب الزحام الذي تشهده مكة المكرمة طيلة العام”.
وفي 2 إبريل/ نيسان الجاري، قررت السلطات السعودية منع التجول في أرجاء مدينة مكة المكرمة، على مدار 24 ساعة، لمكافحة تفشي كورونا.
كما تم منع ممارسة أي أنشطة تجارية داخل الأحياء السكنية عدا عمل الصيدليات ومحلات بيع المواد التموينية ومحطات الوقود والخدمات البنكية.
وفي مارس/ آذار الماضي، أعلنت السلطات السعودية تعليق العمرة، وإغلاق صحن المطاف حول الكعبة المشرفة، والمسعى بين الصفا والمروة طوال فترة التعليق.
كما تم بناء ساتر حول الكعبة، في إجراء وقائي لمنع الطائفين من ملامسة ستار الكعبة والحجر الأسود ومقام إبراهيم.
وحتى ظهر السبت، سجلت السعودية 7142 إصابة بفيروس كورونا، منها 87 وفاة.