خطوة نحو عودة جهاز التعليم في إسرائيل: إدارات المدارس تعود للعمل
أعلنت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية اليوم، الخميس، عن عودة الطاقم الإداري في المدارس إلى العمل، منذ اليوم، في خطوة اعتبرت أنها تمهد لعودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة في المستقبل، لكن ذلك ليس معروفا بعد. كما طالبت السلطات المحلية بإعادة الدوام المدرسي وخاصة في روضات الأطفال.
وسيعود إلى العمل كل من مدير المدرسة ونائبه، سكرتيرة المدرسة وإدارة الحسابات والمسؤول عن الصيانة. وسيعنى الطاقم الإداري بمهمات تربوية مختلفة، بينها الاستعداد لعودة جهاز التعليم إلى الروتين بشكل تدريجي، دفع عملية التعليم عن بعد، وأنشطة أخرى بينها عمل السكرتارية وإدارة الميزانية، الحسابات وتسديد دفعات وتسجيل طلاب للسنة الدراسية المقبلة، إعداد العلامات وتسجيل طلاب للامتحانات، عناية بتنفيذ أعمال صيانة واستعدادات إدارة المدرسة للصيف، والإعداد للسنة الدراسية المقبلة.
وشدد بيان وزارة التربية والتعليم على أن النشاط داخل المدرسة يقتصر على عمل الإدارة ووفقا لمجمل تعليمات وزارة الصحة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وقال وزير التربية والتعليم، رافي بيرتس، إنه “خطوة تلو أخرى، يعود جهاز التعليم إلى وضع روتيني تحت قيود. وعودة الطواقم الإدارية للمدارس هي خطوة في هذا الاتجاه. وإعادة جهاز التعليم بالغ الأهمية بالنسبة للطلاب والاقتصاد والدولة كلها، وسأبذل كل ما بوسعي من أجل أن تكون هذه العودة قريبة”. وأضاف مدير عام الوزارة، شموئيل أبواب، “أننا نعمل من أجل دفع الخطوات المطلوبة لفتح أنشطة الصيف وفتح جهاز التعليم في السنة الدراسية المقبلة”.
يشار إلى أنه عاد حتى الآن إلى الدراسة قسم من طلاب جهاز التعليم الخاص. وطالب رئيس مركز الحكم المحلي، حاييم بيبس، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزارة الصحة، في رسالة، بالعودة إلى الدراسة في 3 أيار/مايو المقبل. وكتب “أعيدوا الطلاب أو لن يكون أمامنا خيار سوى إخراج جميع العاملين في جهاز التعليم في السلطات المحلية إلى إجازة بدون راتب. ونحن نقف على شفا بئر لا مخرج منه”.
وطالب رؤساء السلطات المحلية نتنياهو “بإصلاح الأضرار الحاصلة”، واحتجوا على مصادقة الحكومة بالسماح بتجمهر 19 شخصا لغرض الصلاة وفتح حوانيت تجارية كبيرة، مقابل منع فتح روضات الأطفال التي تضم 17 طفلا.
وأضافوا أن “العائلات تنهار اقتصاديا واجتماعيا، وكل يوم يمر من دون السماح لها بالبدء في ترميم حياتهم، والعودة إلى دائرة العمل يفاقم الأضرار، ويبعد القدرة على تحسينها وإعادة الاستقرار الاقتصادي”.
ويتوقع أن تصادق الحكومة، اليوم، على تخفيف الإغلاق لعدد من المتاجر، بينها التجمعات التجارية المفتوحة – “بيغ” – وصالونات الحلاقة والتجميل والمعالجين بالطب البديل.