جت: جهوزية المدارس والعودة للتعليم في ظل كورونا
عقد المجلس المحلي في قرية جت وبالتعاون مع لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية بعد ظهر اليوم السبت، جلسة خاصة لبحث جهوزية المدارس والعودة المتدرجة للمدارس في ظل أزمة كورونا، وذلك بمشاركة مندوبين عن لجان أولياء أمور الطلاب المحلية والمدرسية ومديري المدارس الابتدائية والثانوية، وأطباء عن لجنة الطوارئ في القرية.
وخلال الجلسة التي أدراها رئيس المجلس المربي خالد غرة، تم استعراض ما يقوم به المجلس المحلي وأقسام المعارف الصحة والخدمات الاجتماعية والنفسية ورياض الأطفال من تحضيرات وتجهيزات لافتتاح المدارس بحسب قرارا وزارة التربية والتعليم.
وتخلل الجلسة مداخلات لمديري المدارس ومديري الأقسام في المجلس ورؤساء وأعضاء لجنة أولياء أمور الطلاب المدرسية، كما كانت هناك مداخلات ومناقشات للأطباء الذين أوضحوا بعدم افتتاح المدارس في هذه المرحلة وأبدوا مخاوفهم من مغبة موجة ثانية لتفشي الفيروس بالمجتمع العربي علما أن الفيروس لم يصل ذروته بعد في البلدات العربية.
واستعرضت لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية واللجان المدرسية موقفها من عودة الطلاب ومطالبها بتوفير كافة مستلزمات الوقائية والعمل بموجب التعليمات والإرشادات الطبية من أجل أن تكون المدارس والروضات ورياض الأطفال وأطر التعليم الخاص في أعلى جهوزية وإجراءات وقائية، بحال تقرر افتتاح المدارس في ظل كورونا، وأيضا الاهتمام من خلال برنامج خاصة بطلاب المرحلة الثانوية الذي سيتقدمون لامتحانات البجروت.
وأعلنت لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية في القرية تعليق التعليم في مختلف المراحل التعليمية والمدارس في القرية، بدءا من صباح يوم الأحد، وحتى يوم الخميس المقبل، على أن يتم بحث التطورات لاحقا، ويأتي ذلك التزاما بقرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ولجنة متابعة قضايا التعليم العربي والرؤساء ولجنة الطوارئ الطبية القطرية ولجنة أولياء أمور الطلاب القطرية
وأكدت اللجنة من خلال موقفها الموحد الذي استعرضه رئيس اللجنة غسان شرقية، أن جهوزية المدارس بحاجه إلى عمل مشترك وتوحيد الكثير من الجهود، داعيا إلى توفير كافة النواقص وتحضير المدارس ومرافقها لتكون جاهزة بحال تقرر افتتاح المدارس.
إلى جانب ذلك، طالب شرقية توفير الرعاية والاهتمام بالحمامات والمراحيض المدرسية كونها تشكل بؤرة لنقل فايروس كورونا، وتزويدها بالصابون وبمعقمات الأيادي التي يجب أن تتوفر على مدار الأسابيع القادمة، إلى جانب توفير كمامات وقائية للطاقم التدريسي والطلاب والطالبات التي بحاجة لتزويهم في كل يوم كمامتين الذي يشكل عبء إقتصادي على العائلات وخاصة التي لديها عدة أبناء في المدارس.
كما طالب شرقية بتحضير فيديو قصير يحاكي يوم تعليمي، من خلال استقبال الطلاب ومغادرتهم، والخروج للساحات، والجلوس داخل الصف، والذهاب للحمامات، وشعور أحد الطلاب بالمرض والتصرف في الصف من قبل المعلمين.
وشددت اللجنة المحلية على ضرورة تذويت ثقافة الوقاية وتعميم الإرشادات من قبل المجلس لجميع العاملين في الروضات والبساتين والتربية الخاصة والمدارس من عمال ومساعدات وأعضاء الهيئة التدريسية في المدارس، على أن يتم الاهتمام من قبل المجلس وأقسامه المختلفة بنشر وتوضيح للأهالي وأولياء الأمور عبر كراسات الإرشادات والإجراءات الوقائية وعمل مختلف الأقسام وما تقوم به خدمات الوحدة النفسية وحثت اللجنة على ضرورة تعقيم المدارس وغرف التدريس والمنشآت والساحات وضرورة زيادة القوى العاملة في مجال الصيانة والنظافة، مع ضرورة تجهيز الحمامات والمراحيض وتزويدها بمختلف المستلزمات، وشددت على ضرورة توفير مقياس حرارة إلكتروني في كل مدرسة لقياس درجة حرارة الطلاب والمعلمين.
وستقوم اللجنة المحلية مع باقي المؤسسات بالتواصل والمتابعة بكل ما يتعلق بجهوزية المدارس خلال الأيام القادمة وآليات ترتيب الإجراءات لتأكيد عودة سالمة لجميع الطلاب ولها الحق بمواصلة تعليق التعليم بحالة عدم الجهوزية اللازمة.
يذكر أن رئيس المجلس المربي غرة، أعلن عن تعليق التعليم للأسبوع المقبل بداية من يوم الأحد حتى يوم الخميس المقبل، تماشيا مع قرار اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية التي أعلنت الإضراب في المجالس والبلديات احتجاجا على عدم تحويل الميزانيات لمعالجة تداعيات كورونا.
باحترام
لجنة أولياء الأمور المحلية
عنهم غسّان شرقية
لجنة اولياء الامور في جت رمز للعطاء والمهنية
احنا فخورين بيكم كثير
כל הכבוד המשכתם כל הדרך בזהירות ישבתם בדקתם והחלטתם לטובת ילדינו
מר רסאן אתה מנהיג גדוווווול