“الروح الطيبة” وكوكا-كولا تختتمان نشاطات الإفطارات الرمضانية من أجل ذوي الاحتياجات الخاصة في 100 بلدة عربية
شهدت 100 بلدة عربية من أقصى الشمال وحتى النقب، مؤخرا، أجواء مميزة يغمرها الخير والفرح، خلال فعاليات الإفطار الرمضاني لذوي الاحتياجات الخاصة، التي تم تنظيمها من قبل جمعية “الروح الطيبة” من مجموعة أريسون، للسنة الرابعة على التوالي في شهر رمضان المبارك، في إطار مشروع “الروح الطيبة في رمضان بتجمعنا”، بهدف التفكير بالآخر وتقبله. وهذا العام انضمت إلى مشروع “الروح الطيبة” شركة كوكا – كولا، من خلال حملة تسويقية – اجتماعية تحت شعار “فكّر بغيرك” وقررت التعبير بشكل ملموس عن القِيَم التي تميّز الشهر الفضيل مثل: “تراحموا، تسامحوا، تصالحوا، تآخوا وتعاونوا”. ووفرت لزبائنها إمكانية التطوع في المشروع الرمضاني، بتوجيههم إلى موقع التطوّع باللغة العربية التابع لجمعية “الروح الطيبة”. كمت أطلقت إصدارًا خاصًا بتصميم فريد ولمدة محدودة، لرباعية علب 250 مل، عليها رسائل مطبوعة تعبّر عن قِيَم رمضان.
ويهدف مشروع “الروح الطيبة” الذي لاقى تفاعلًا واسعًا وثناءً كبيرًا ورسم البسمة على وجوه ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم، الى تعزيز وعي المجتمع تجاه هذه الشريحة واحتياجاتها وتوطيد علاقاتها الاجتماعية ومشاركاتها المجتمعية.
هلال حاج يحيى، مسؤول المجتمع العربي في جمعية الروح الطيّبة قال:” هذا المشروع الرائع هو أكبر نشاط اجتماعي قُطري يقام في المجتمع العربي خلال شهر رمضان. هذه المبادرة تُستقبل بالترحاب والحُب من قبل أبناء المجتمع العربي، لأنها تُبرز الروح الطيبة والعطاء من أجل كل شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة”.
وقالت ياعيل بويمل، مديرة تسويق القطاعات في كوكا – كولا: ” كما هو الحال في كل عام، نحن فخورون بإطلاق نشاطات مميزة ومؤثرة بمناسبة شهر رمضان، تعبّر عن القيّم التي يحملها الشهر الفضيل على أرض الواقع. هذا العام قررنا التعبير عن قيم رمضان من خلال الانضمام للمشروع والمبادرة الرمضانية في جمعية ‘الروح الطيّبة ‘، والتي تعبّر بشكل فريد ومؤثر عن تقبّل الآخر والتفكير به. كما أطلقنا إصدارًا خاصًا بتصميم فريد ولمدة محدودة، لرباعية علب 250 مل، عليها مطبوع الكلمات “تراحموا، تسامحوا، تصالحوا، تآخوا وتعاونوا”.
من جانبه، قال عيدان لوطان، مدير عام جمعية “الروح الطيبة” من مجموعة أريسون، التي تشكّل حلقة الوصل بين المتطوعين: ” تعزيز الوعي تجاه شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة مهمة جدًا لنا جميعًا كمجتمع، ونحن نثني على جميع السلطات المحلية في المجتمع العربي التي تجاوبت مع المبادرة في شهر رمضان، الذي يمثل قيّم العطاء”.