مصرع عامل في ورشة بناء بتل أبيب
لقي عامل، في الثلاثينيات من العمر، مصرعه متأثرا بإصابته في حادث عمل بورشة بناء في مدينة تل أبيب، صباح اليوم الخميس.
وفي التفاصيل، استُدعيت الطواقم الطبية إلى مكان حادث العمل وأجرت عمليات إنعاش للمصاب في محاولة لإنقاذ حياته، لكن دوم جدوى واضطرت لإعلان وفاته.
وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث، وأبلغت ممثلي مكتب وزارة الاقتصاد (الصناعة والتجارة والتشغيل) بالحادث وفقا للمقتضى.
17 عاملا لقوا مصارعهم منذ مطلع العام 2020
بلغ عدد ضحايا حوادث العمل المختلفة في البلاد منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم 17 عاملا.
ويُستدل من المعطيات والإحصائيات المتوفرة أن غالبية ضحايا حوادث العمل في البلاد هم فلسطينيون وأجانب.
ووفقا للتقرير السنوي الذي أعدته جمعية “عنوان العامل” ومقرها في مدينة الناصرة، مؤخرا، فإن عدد حوادث العمل في العام 2019 كانت الأعلى خلال العشرين عاما الأخيرة، وذلك تبين من خلال عملها برصد حوادث العمل وتوثيقها.
ووفقا للجمعية فإن “العام 2019 حصد حياة 86 عاملا، هذا العدد أعلى بـ23% مقارنة بالعام 2018، والمعطى هو عكس ما وعدت به وزارة العمل ضمن خطة العمل للعام 2019 إذ وعدت بتقليص عدد الضحايا بكل فروع العمل بنسبة 10% على الأقل”.
وأشارت “عنوان العامل” إلى أن “فرع البناء هو الفرع المتصدر بعدد ضحايا العمل، وقد حصد حياة 47 عاملا من أصل 86. نسبة ضحايا عمال البناء وصلت إلى 56% من مجمل عدد الضحايا، على الرغم من أن نسبتهم بسوق العمل لا تتعدى 8%”.
يذكر أن 47 عاملا لقوا مصارعهم في حوادث العمل بورشات البناء في البلاد خلال العام الماضي 2019، ما يعني ارتفاعا جديا مقارنة مع العام الذي سبقه 2018 إذ لقي 38 عاملا مصارعهم، و36 عاملا في العام 2017.