الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمحليّات

ليلة عنيفة في عدد من البلدات العربية تخلّف إصابات وأضرار

تواصلت أعمال العنف والجريمة في عدد من البلدات العربية، الليلة الماضية وفجر اليوم الجمعة، وبقي الجُناة طلقاء دون رادع أو عقاب، ما يعني انعدام الأمن والأمان في ظل تواطؤ الشرطة في محاربة العنف والجريمة في المجتمع العربي.

وفي التفاصيل، تعرض شاب لإطلاق نار في مدينة كفر قاسم، منتصف الليلة الماضية، أسفر عن إصابته بجروح متوسطة نقل على إثرها إلى مستشفى “بيلنسون” في مدينة بيتح تكفا بسيارة إسعاف مركز البقاء الطبي. وتحقق الشرطة في حيثيات الجريمة، علما أن الخلفية غير معروفة.

وفي كفر برا ألقى جناة مجهولون، الليلة الماضية، 4 قنابل باتجاه منزل في القرية، ما أسفر عن أضرار في المكان، ولم يبلغ عن تسجيل إصابات تذكر. وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، ولم تبلغ عن الخلفية واعتقال مشتبهين.

وفي يافا، أصيب شاب (20 عاما) بجروح متوسطة، خلال شجار نشب بالقرب من دوار الساعة في المدينة، الليلة الماضية. وقدم طاقم طبي العلاج للمصاب ونقله إلى مستشفى “فولفسون” في مدينة حولون. وفتحت الشرطة تحقيقا في الجريمة.

وفي يركا، قدمت طواقم حيان للعلاج المكثف العلاج لشابين من القرية بعد تعرض أحدهما لحادث دهس ووصفت إصابته بالخطيرة، وإصابة شاب آخر بالطعن في القسم الأعلى للجسد. ونقل المصابان إلى قسم العلاج المكثف في مستشفى الجليل الغربي بنهريا. وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، ولم تبلغ عن الخلفية واعتقال مشتبهين.

وفي رهط، تجدد شجار تخلله تبادل لإطلاق النار، مساء أمس الخميس، بين عائلتين في حي 14 بالمدينة. وأفاد مصدر طبي أن شابا (28 عاما) من عائلة أخرى أصيب بعيار ناري ووصفت حالته بالمتوسطة. وقدم طاقم طبي العلاج للمصاب ونقله إلى مستشفى “سوروكا” في مدينة بئر السبع. وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق، ولم تبلغ عن اعتقال مشتبهين. وذُكر أن الشجار بين عائلتين، على خلفية جريمة قتل سابقة.

وفي أم الفحم، أصيب شاب بجروح متوسطة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار بحي الملساء في المدينة، مساء أمس. ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما فتحت الشرطة ملفا للتحقيق دون الإبلاغ عن الخلفية واعتقال مشتبهين.

هذا، وتسود البلدات العربية حالة من الغضب والقلق بسبب تفاقم أعمال العنف والجريمة، في ظل صمت المجتمع وتواطؤ الشرطة في محاربة واجتثاث العنف في المجتمع العربي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى