في إطار نشاطاته ومساهماته لصالح المجتمع: بنك مركنتيل يجدّد تعاونه مع جمعيتيّ “هزنيك لعتيد” و”حاسوب لكل ولد”
قام بنك مركنتيل في الأيام الأخيرة بتجديد تعاونه مع جمعيات تجمعه معها شراكة طويلة الأمد تساهم في دعم الطلاب الأكاديميين العرب من خلال تقديم المنح الدراسية لهم، والتبرّع بالحواسيب لطلاب المدارس في أنحاء البلاد.
بنك مركنتيل يعتبر مجال التربية والتعليم رافعة لتطوير المجتمع والنهوض به، ومن هذا المنطلق يحرص البنك على الإستمرار في تعاونه مع جمعية “هزنيك لعتيد”، وذلك للسنة الـ13 على التوالي حيث قدّم خلالها مئات المنح لطلاب أكاديميين من الوسط العربي، ومع جمعية “حاسوب لكل ولد” للسنة الـ12 على التوالي، علما أنه تبرّع خلالها بمئات الحواسيب على أولاد من مختلف البلدات.
هذا، وجرى التوقيع على اتّفاقيات تجديد التعاون المذكور عبر الشبكة تمشّيا مع القيود التي تفرضها الكورونا، وبمشاركة أعضاء إدارة الجمعيتين وطاقم إدارة البنك.
مدير عام بنك مركنتيل، شوكي بورشطاين عقّب على هذا التعاون قائلًا: “كوننا نمثل جزءًا من مشروع “هزنيك لعتيد” فهذا مصدر فخر كبير لنا، ومع مرور السنوات نرى خرّيجي هذا المشروع المبارك ممّن حصلوا على منح دراسية، قد انخرطوا في سوق العمل، إلى جانب مساهمة كل واحد منهم في إرشاد ومرافقة طلاب ثانويين من بلداتهم وتحضيرهم لامتحانات البجروت. كل فرد من هؤلاء هو قدوة لجيل قادم وناجح، سواء على الصعيد الاجتماعي أو الأكاديمي.
نحن نشهد فترة لم يسبق لها مثيل، وقد ألحقت أضرارا بالكثيرين وضربت الاقتصاد العالمي، ومن يدري فقد ينجح أحد طلابنا في اكتشاف لقاح للوباء.
في ظلّ هذه الظروف، قررنا أن نوسع تبرّعنا هذا العام ونقدّم 150 منحة دراسية بدل الـ100، على أن تقدم ال-50 منحة الإضافية للطلاب من أصحاب الهمم، لمساندتهم ومساعدتهم على الدراسة. يسعدنا أن نرى تأثير مشروع “هزنيك لعتيد” على أرض الواقع كل سنة مع ازدياد عدد الطلاب المنتسبين إليه. أود أن استغل هذه الفرصة لأتمنى للطلاب الجدد النجاح والصحة الدائمة”.
وحول تعاون البنك مع جمعية “حاسوب لكل ولد” قال السيد بورشطاين: “بالذات في هذه الأيام حيث تتم عملية التعليم عن بعد، فمن المهم التبرع بالحواسيب للطلاب. لطالما كان تعاوننا مع “حاسوب لكل ولد” مباركًا ونجح بدعم آلاف الأولاد على مدار 12 عاما! تبرّعنا يشمل، عادة، ربط الأولاد بشبكة الانترنت، وتزويدهم بالبرمجيات والحواسيب والارشادات. ولكن في هذه الأوضاع الاستثنائية، تبرز أهمية المشروع أكثر، لا سيّما وانه يمنح هؤلاء الأولاد الامكانية والفرصة للتعلم والتواصل مع العالم الخارجي”.
المديرة العامة لجمعية “هزنيك لعتيد”، شارون حزكيا قدمت شكرها وامتنانها للسيد بورشطاين والبنك وقالت: “ان قراركم بزيادة حجم التبرع في هذه الظروف تحديدًا يشكّل نموذجا يحتذى به ويدلّ على قيادة اجتماعية ملهمة. التعاون مع البنك على مدار أكثر من عقد ليست مفهومة ضمنًا، وعلى هذا تستحقّون كل الاحترام والتقدير. من خلال هذه الشراكة استطعنا أن نشجّع النشاط والتطوع في المجتمع العربي الى جانب رفع الوعي حول أهمية التربية والتعليم العالي”.
أرييه سكوب، رئيس جمعية “حاسوب لكل ولد” قال: “تزداد الحاجة للحواسيب لطلاب المدارس في أعقاب الفترة التي نمرّ بها. ولهذا تبذل الجمعية جهودها لتوفير الاحتياجات المتزايدة. خلال مسيرتنا المهنية قمنا بتقديم حوالي 95 ألف حاسوب لحوالي 350 ألف ولد. كل ولد يصبح “وكيل للتغيير” في البيت والعائلة. أتقدم بالشكر لبنك مركنتيل على مرافقته المتواصلة لنا وعلى قراره بزيادة التبرع.”