جت: بيان من اللجنة الطبية في ظل ازدياد أعداد الإصابات بالكورونا في البلاد وعودتها في جت
وصل صحيفة وموقع القبس بيان من اللجنة الطبية جاء فيه:
“نشهد بالايام الاخيرة ازدياد باعداد الاصابات بالكورونا في البلاد، وعودة الاصابات لجت، رغم حصرها داخل عائلة واحدة، لكن مع وجود عشرات الاشخاص في الحجر الصحي عقب اللقاءات الاجتماعية والاماكن العامة.
لذا من واجبنا التنبه والتنبيه لعدة أمور أولها أَنّ الكورونا ما زالت بيننا ويبدو أننا أمام موجة عدوى جديدة ربما تكون أكبر من الأولى.
ثم، إن إعادة فتح الاسواق التجارية وأماكن العمل كافة وعودة المدارس ووسائل السفر العامة تساعد على امكانية مضاعفة العدوى اذا لم نتقيد جميعًا بالتعليمات وتوجيهات وزارة الصحة والمختصين.
إن اتباع التعليمات وهي عامة، بإرتداء الكمامة والحفاظ على التباعد وعدم المصافحة باليد تقلل إحتمالية العدوى ان لم تمنعها بشكل تام.
أهلنا الكرام، ابناء بلدنا الأعزاء،
نتوجه لكم ونخاطبكم بصراحة تامة، والهدف واحد وهو الحفاظ على صحتكم وسلامة المجتمع بشكل عام. المسؤولية تقع علينا، كلنا، وكل شخص منكم، وأولنا كل مسؤول في مؤسسة بناية او موقع عام، في الحفاظ على سلامة الزبائن الزائرين والرواد.
وضعت قواعد وتوجيهات عامة لكل مؤسسة ومؤسسة، اذا ما حافظنا على اتباعها حصرنا عدد المصابين بالكورونا وعدد المجبورين بالحجر الصحي.
اهلنا الافاضل،
وجب توضيح نقطة مهمة، اللجنة الطبية، لا تملك اي صلاحيات قانونية لاجبار أي فرد بالمجتمع للدخول للحجر الصحي أو إعلان إسم متجره بسبب زيارة مصاب بالكورونا، يبقى هنا ضمير الشخص وشعوره بواجبه إتجاه ابناء مجتمعه.
كلنا تضايقنا وابكت البعض كلمات المؤذن “صلوا في بيوتكم” فدعونا نحافظ على مساجدنا مفتوحة، لنحافظ على التعليمات، ليقوم المسؤولون في المسجد بالحفاظ على تنفيذها.
قسم كبير منا بدأ بالشراء عبر منظومة الارساليات، لا ضير أن نستمر بذلك.
لأجل أن نعود لحياتنا الطبيعية علينا أن نحافظ على بعضنا البعض.
بالنسبة للمدارس والتعليم، نحن لا نملك صلاحية الأمر بإغلاق المدارس أو فتحها، وهذا سيكون قرار الوزارة هذا المساء، ولكن رغم ذلك نوصي لجان اولياء الأمور بالتباحث مع مدراء المدارس لايجاد حلول لجعل قسم من التعليم عن بعد دون التواجد بالمدارس.
حالياً، الواضح لنا ان الكورونا اصبحت جزء من حياتنا يجب علينا ان نتعايش معها، ولا نظن أن متخذي القرارات في الدولة سيعيدون غلق مرافق الدولة لما في ذلك مس باقتصاد الدولة، واذا صحتنا هي مسؤلية كل واحد منا.
حافظوا على صحتكم، صحة عائلاتكم ومجتمعكم.