كورونا في البلدات العربية: حالات جديدة في شفاعمرو ونحف ومصمص وأم الفحم
أعلنت بلدية شفاعمرو، اليوم الأربعاء، عن تشخيص إصابة خامسة بفيروس كورونا المستجد في المدينة، وهي لعاملة في سلسلة روضات خاصة.
وبناء على المعطيات الأخيرة الواردة من وزارة الصحة، قررت بلدية شفاعمرو بالتنسيق مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم، إغلاق 9 روضات وإدخال الطلاب والمعلمات والمساعدات للحجر الصحي ابتداء من اليوم وحتى الانتهاء من كافة الإجراءات والفحوصات ذات الصلة.
وناشدت البلدية، المواطنين الالتزام بالتعليمات والحفاظ على سلامتهم، بعدما ارتفع معدل انتشار الفيروس بالمدينة بشكل مثير للقلق في الأسبوع الأخير.
وشددت على “التعاون من أجل وقف سلسلة العدوى، وطالبت الأهالي ارتداء الكمامات للوقاية ومحاولة اختصار المناسبات الاجتماعية والتجمهرات للحفاظ على سلامتنا وسلامة شفاعمرو”.
وفي نحف، أوصت لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة سامي عبد السلام الابتدائية “ب”، الأهالي بعدم إرسال الطلاب إلى المدرسة في أعقاب الاشتباه بإصابة معلمة بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب التفاصيل، فإن المعلمة تواصلت مع امرأة مصابة بفيروس كورونا، وبناء عليه جرى استدعائها للخضوع لفحص كورونا والتزامها الحجر الصحي.
وبناء على ذلك، دعت لجنة أولياء أمور الطلاب، لعدم إرسال الطلاب إلى المدرسة حتى ظهور نتيجة فحص الكورونا للمعلمة.
وفي مصمص، أعلنت لجنة الطوارئ في مجلس محلي طلعة عارة، عن تشخيص إصابة شاب بفيروس كورونا، وقد أحيل إلى مستشفى “هعيمك” في العفولة.
ودعت لجنة الطوارئ، الأهالي إلى اتخاذ الحيطة والحذر، كما كل من كان له تواصل مع المصاب الدخول للحجر الصحي ثم التوجه الفوري إلى طبيب العائلة لإجراء فحص كورونا للتأكد من السلامة وعدم نقل العدوى.
وفي أم الفحم صرّحت البلدية أن فحوصات طبية جديدة لوزارة الصحة كشفت، صباح اليوم الأربعاء، عن حالتين جديدتين مصابتين بفيروس كورونا المستجد في أم الفحم، (زوج وزوجته).
وأفاد الناطق بلسان بلدية أم الفحم، عبد المنعم فؤاد، أنه جرى نقل المصابين لمستشفى المرج (هعيمك) في العفولة مساء أمس، إذ يعالجان هناك، كونهما يعانيان من أمراض مزمنة سابقة.
ويجري في هذه المرحلة عمل تحقيق صحي حول مسار الزوجين، والاتصال بالأشخاص الذين كانوا معهما بتواصل.