منظمة إسرائيلية: مصالح شخصية تدفع نتنياهو وترامب لتنفيذ “الضم”
اتهمت منظمة إسرائيلية، اليوم الإثنين، كل من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدفع مخطط “الضم” الإسرائيلي لأراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، انطلاقا من مصالحهما الشخصية.
جاء ذلك في مقطع فيديو بثته منظمة “كسر الصمت” التي ترصد ممارسات جيش الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على حسابها بموقع “تويتر”، داعية جميع الإسرائيليين إلى مشاهدته.
وتساءلت المنظمة “إذا كان مخطط الضم سيئاً بالنسبة للجميع، فماذا يحدث بحق الجحيم؟”.
وأجابت “لأن هناك من سيربحون من الضم بشدة، وللأسف الشديد يحتلون مواقع قيادية”.
وأضافت “بالنسبة لرئيس وزراء إسرائيل (نتنياهو) جاء ذلك (الضم) في الوقت المناسب، فبدلا من تقارير من المحكمة (بتهم الفساد الموجهة له)، وعناوين عن نظام صحي متداع وانهيار اقتصادي (بسبب فيروس كورونا)، يفضل تقارير قتالية، ويطمح في أن يُذكر في المستقبل كمن حقق رؤية دولة إسرائيل الكبرى”.
وفي 24 مايو/أيار الماضي بدأت أولى جلسات محاكمة نتنياهو بتهم الرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال في 3 قضايا فساد بالمحكمة المركزية بالقدس الشرقية.
ورأت المنظمة أن مخطط الضم يمثل “فرصة عظيمة” للرئيس الأمريكي، موضحة “من أجل البقاء على الساحة السياسية عليه (ترامب) الحصول على دعم المسيحيين الإنجليين وهم المؤيدون الأكثر حماسة للضم”.
واستدلت “كسر الصمت” بتصريح سابق لترامب قال فيه “أتمنى أن أحظى بدعم الإنجيليين، لأنهم إذا صوتوا فسوف نفوز”.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر/تشرين ثان من العام الجاري.
وتابعت المنظمة أن اليمين الاستيطاني المتطرف هو الطرف الثالث، الذي سيستفيد من مخطط الضم “طالما لا يشمل أي اعتراف بحقوق الفلسطينيين، ويسمح ببناء المزيد من المستوطنات”.
وكان نتنياهو قد أعلن نية حكومته ضم غور الأردن، وجميع المستوطنات الإسرائيلية، بمساحة تصل إلى 30٪ من الضفة الغربية، انطلاقا من “صفقة القرن” الأمريكية المزعومة التي أعلنها ترامب أواخر يناير/كانون ثان الماضي.