الأخبار الرئيسيةقبسات إخباريةمحليّات

زيمر: القاتل أطلق الرصاص على سعيد عساف في بيته ثم خرج وقتل ابنه رامي أمام خطيبته

تسود حالة من الصدمة والألام في زيمر بعد جريمة القتل المزدوجة التي اودت بحياة سعيد عساف (62 عاما) وابنه الممرض رامي (27 عاما) بعد أن اطلق قريبهما عليهما الرصاص، وفقًا للشبهات.

وبحسب المعلومات الواردة فإنّ القاتل أطلق الرصاص على الأب أمام منزله ومن ثم خرج والتقى مع الضحية رامي وقتله ايضا بالرصاص أمام خطيبته عندما كان متجها بسيارته الى البيت. ويذكر أنّ الشرطة تحقق في ظروف وحيثيات الحادثة حيث يشتبه بان الخلفية هي خلاف عائليّ.

جدير بالذكر ان قرية زيمر لم تشهد حوادث قتل منذ سنوات طويلة وهي تعتبر هادئة وبعيدة عن العنف، لكن هذه الجريمة هزت البلدة والمنطقة وصدمت السكّان الذين استنكروها بشدة.

بيان شجب من العائلة

هذا واصدرت عائلة المشتبه بالقتل بيان شجب، جاء فيه “بسم الله الرحمن الرحيم، اهلنا وابناء بلدنا الأحباب في زيمر، نشجب ونستنكر جميعاً ما حدث ظهر هذا اليوم من حادثة قتل في قريتنا زيمر فمن واجبنا ومن باب اظهار الحق نحن ابناء منير ابراهيم عمر نستنكر حادثة القتل على أثر شجار بين ابناء العائلة الواحدة وبناءٍ عليه نطلب من الجميع التحلي بالصبر وان يأخذ القضاء مجراه. رحمهما الله برحمته الواسعه وانا لله وانا اليه راجعون”.

44 ضحية في المجتمع العربي منذ مطلع العام

وفي الوقت الذي تشهد فيه البلدات العربية تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة، تتقاعس الشرطة عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة، وفي المقابل تنشط في إصدار أوامر منع نشر حول مجريات التحقيق في الجرائم.

وتنضاف جرائم إطلاق النار إلى سلسلة لا متناهية من أحداث العنف والجريمة في المجتمع العربي، والتي باتت تقض مضاجع المواطنين بسبب انعدام الأمن والأمان.

هذا، وقتل منذ مطلع العام الجاري 2020 ولغاية الآن، 44 ضحية في جرائم قتل مختلفة بالمجتمع العربي، آخرهم ضحية جريمة القتل من الطيبة، وفاء مصاروة (40 عاما)، إثر تعرضها للطعن داخل منزلها. كما تبين من المعطيات أن من بين ضحايا جرائم القتل العرب في البلاد 8 نساء.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى