ممثلو قسم التحقيق مع أفراد الشرطة يجتمعون بأسرة المرحوم إياد الحلاق: لا يوجد توثيق للحادث
أصدرت النيابة العامّة بيانًا بشأن حادث إطلاق النار قرب باب الأسباط في القدس الذي أدى إلى وفاة الشاب المرحوم إياد الحلاق، مؤكدة أنّه عقد اجتماع لممثلي قسم التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحاش) مع أسرة المرحوم إياد الحلاق، وهدف اللقاء إلى الاستماع للأسرة واطلاعها على مجريات التحقيق، الذي وصفته “ماحش” بأنّه “وصل الى مراحل متقدمة جداً”.
الهدف من اللقاء هو الاستماع إلى أفراد الأسرة ولمفوضيهم وتزويدهم بمعلومات عن التطورات في التحقيق ، وعن سير القضية، مع مراعاة القيود بعدم اتخاذ القرارات في القضية بعد”.
وتابع البيان:”خلال اللقاء أعلم مندوبو قسم التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحاش) أن ملف التحقيق بشأن حادث إطلاق النار الذي أدى إلى وفاة الشاب، وصل الى مراحل متقدمة جداً. بعد الانتهاء من التحقيق ، سينقل ملف التحقيق للمدعي العام في ماحاش ، لدراسة الأدلة واتخاذ قرار بشأن أفراد الشرطة المتورطين.
كجزء من إجراءات التحقيق العديدة التي تم تنفيذها ، قام محققو ماحاش بتحديد شهود عيان مباشرين لحادثة إطلاق النار ، وتم جمع إفاداتهم. كما تم استجواب جميع أفراد الشرطة الذين كانوا موجودين في الحادث وشاركوا فيه. كان الهدف من التحقيق هو معرفة ملابسات إطلاق النار ومسار الأحداث”.
وتابع البيان:”بصدد نشر منشورات مختلفة وعديدة نلفت الإنتباه أنه كجزء من التحقيق ، تم مصادرة كاميرات المراقبة التي كانت في مكان الحادث. نوضح أن محققي ماحاش صادروا جميع الكاميرات فور وقوع الحادث ، وتم معاينتها وفحصها جميعًا من قبل محققي ماحاش. في هذه المرحلة من التحقيق يمكننا أن نذكّر أنه لم يتم توثيق حادثة إطلاق النار.
حتى في غرفة القمامة التي وقع فيها إطلاق النار المميت ، كانت هناك كاميرات مراقبة، لكن هذه الكاميرات لم تكن موصولة في الوقت المناسب ولم تسجل إطلاق النار.
قسم التحقيق مع أفراد الشرطة سيستمر باطلاع الأسرة على كل تقدم آخر في التحقيق بهذا الحادث المأساوي. أعرب ممثلو ماحش عن تعاطفهم مع الأسرة وقدموا لهم التعازي الحارة لفقدانهم إبنهم المرحوم”، كما ورد في البيان.