سجلت 1844 إصابة جديدة في فيروس كورونا المستجد بالبلاد، فيما سجلت 5 حالات وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء.
ويعتبر ذلك ارتفاعا قياسيا بالإصابات مقارنة بحصيلة الإصابات التي سجلت، يوم الإثنين، وبلغت 951 إصابة، علما أنه لأول مرة منذ أسبوعين لم تتخطى الإصابات الألف، لكن بعد 24 ساعة عاودت إلى تسجيل معدل قياسي.
ووفقا لتقرير أعده مركز المعلومات لمكافحة فيروس كورونا، فقد تم إجراء 26132 فحصا لاكتشاف كورونا، حيث أظهرت النتائج أن 8.1% من الفحوصات كانت موجبة، ما يعني الارتفاع اليومي بعدد الإصابات بعد أن تراوح بين 6% إلى 7%.
وتظهر المعطيات ارتفاع حصيلة الوفيات إلى 422 حالة مع وجود 29883 إصابة نشطة، علما أن حصيلة الإصابات منذ الإعلان عن تفشي الفيروس في البلاد في آذار/مارس الماضي بلغت،52687 إصابة، فيما تعافى من الفيروس 22432 مصابا.
يذكر أن الغالبية العظمى من الإصابات النشطة وصفت بالطفيفة وتخضع للرعاية الطبية في الحجر الصحي المنزلي أو الفندقي، فيما يتواجد المئات من المصابين في مستشفيات البلاد بحالة وصفت بين الطفيفة والمتوسطة، بينما يرقد 264 مصابا بحالة خطيرة بينهم 80 مريضا تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي، في مؤشر لارتفاع متواصل بالإصابات الخطيرة.
ومنذ منتصف الليل حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء، سجلت 333 إصابة جديدة بالفيروس، علما أنه أجري منذ منتصف الليل 3691 اختبارا لاكتشاف كورونا.
ويواصل الفيروس الانتشار في المدن الكبرى في البلاد، ووفقا للبيانات حول حصيلة الإصابات، سجلت بالقدس 4379 إصابة نشطة، وبني براك 2230 إصابة، وتل أبيب 1993 إصابة، وأسدود 1091 إصابة، ومستوطنة بيتار عيليت 1032 إصابة، بيت شيمش 736 إصابة، اللد 609 إصابات، بينما في مستوطنة موديعين عيليت تتواجد 483 إصابة نشطة.
وفي ظل الانتشار المستمر للفيروس وفشل الحكومة بإدارة الأزمة والحد من انتشار الوباء، اتخذت الحكومة يوم الجمعة الماضي سلسلة من الإجراءات والتقييدات بغرض الحد من انتشار الفيروس.
وتهدف الإجراءات والتقييدات لمنع وتقليص التجمهر والاختلاط، بيد أن الحكومة تراجعت عن التنفيذ الفوري لهذه الإجراءات وقامت بإلغاء بعضها، وبضمنها إغلاق فوري للمطاعم، وإغلاق لنوادي الرياضية والتربية البدنية، وإغلاق للشواطئ وبرك السباحة، وإغلاق للمدارس والمخيمات الصيفية.
