الأخبار الرئيســـيةباقة وجتقبسات إخبارية

المربي شريف شرقية عم أحمد ومحمد: “نحن في طريق مسدود وما حدثَ يبيّن مدى فوضى السلاح المسيطرة في مجتمعنا العربي”

تعيش قرية جت ومدينة باقة الغربية أجواء من الحزن الشديد، حيث لا أحد يصدق ما حصل، فقدْ فقدَ البلدين 3 شباب من أبنائها نتيجة فوضى السلاح في جريمتي إطلاق نار.

عمّا حصل قال المربي شريف شرقية والألم يعتصر قلبه، حيث يكون عم المرحومين أحمد ومحمد جميل شرقية، متحدثًا عن جريمة قتلهما المزدوجة: “المغدوران كانا في طريقهما الى المستشفى من أجل الإطمئنان على ابن شقيقتهما المرحوم أمير أبو حسين والذي قتل هو الآخر الليلة الماضية رميًا بالرصاص في باقة الغربية”.
وأضاف:”عند سماعهما بخبر إصابة ابن شقيقتهما توجّها الى المستشفى على الفور وخلال سفرهما بال سيارة على شارع رقم 9 الواصل بين مدينتي باقة الغربية والخضيرة أطلق وابل من الرصاص صوبهما، ما أدى الى وفاتهما مع الأسف”، كما قال.
وتابع:”لا نعلم أبدًا من هم الأشخاص الذين اطلقوا الرصاص على احمد ومحمد، فلا أعداء لهما ولم يواجها أي مشاكل مع أحد”، وتابع:”الحادث صدم الجميع ولا أحد يصدق في البلدة ما حصل، فكيف يمكن لشخصين يسافران بسيارة وراء سيارة اسعاف للاطمئنان على قريبهما المصاب أن يصابا بإطلاق رصاص مباشر على سيارتهما!”.
وأكّد إنّ “ما حدث يبيّن أن فوضى السلاح مسيطرة على مجتمعنا العربي.. للأسف دائمًا نلقي اللوم فيما يحدث على الآخرين ولا نقوم نحن كمجتمع بتحمل المسؤولية”.
وتحدّث العم عن المرحومين وعائلتيهما وعبّر عن حزنه وأسفه الشديد بعد الفاجعة، ووجّه رسالة للمجتمع العربي بأكمله بتحمّل المسؤولية وأن يكون كل فرد في المجتمع مسؤولا وعاقلا لننقذ المجتمع من الجريمة والعنف.
يشار الى أنّ المرحوم أحمد شرقية متزوج وأب لثلاثة اطفال وقد رزق بطفله الصغير قبل أربعة شهور، وشقيقه محمد متزوج وأب لثلاثة اطفال أيضا وقد رزق بمولوده الصغير قبل خمسة شهور.

هذا وشهدت قرية جت ومدينة باقة الغربية خلال العام الجاري 8 جرائم قتل: ثلاثة قتلى من باقة، واربعة قتلى من جت، اضافة الى شاب من زيمر قتل في جت.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. حَطّمْ رُؤوسَ الشّرِ يا صاحِ
    قُمْ وانتَفِضْ على فوضى السِّلاحِ.
    الصَّمْتُ في رَدْعِ الشّرورِ جَريمةٌ
    ونارُ العُنْفِ تُخْمَدُ بالكِفاحِ.
    يا سائلي عَن القِيادةِ ! فإنها
    ذْلٌّ فِي هَوانٍ فِي كِساحِ.
    والشُّرطةُ الهشةُ باتت عَرضاً
    تقارع ثعالبَ الحقدِ بالنُباحِ.
    وصوتُ المنابر أضحى ردحاً
    في أمَّةٍ مكسورةِ الجَّناحِ.
    فكم من قتيلٍ مات فجراً
    حين نودِيَ حيِّ على الفَلاحِ.
    لا تقوى فينا ولا رَشيدٌ
    صرنا كالانعامِ للأَضاحي.
    نتباكى الاحزانَ بعض يومٍ
    واهلُ الضَّحيةِ في نُواحِ.
    رقمٌ يُضافُ الى سِجِلٍ
    كالريشَةِ في مَهَبِ الرّياحِ.
    والدّمُ القادمُ.. أنا وأنتَ
    رصاصٌ يراقِصُنا بكلّ ساحِ.
    تعلمُوا من الأَثيوبي درساً
    هبَّ يَصُدُّ المِخرَزَ بالراحِ.
    لا يَفُلُّ الحديدَ الا حديدٌ
    في وَجهِ البُغاةِ والأشباحِ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى