البروفيسور منى خوري – كسابري: التطعيم يحمينا ويحمي الأشخاص من حولنا وعلى الجميع أن يثقوا بمصداقية الأبحاث
تلقت البروفيسور منى خوري كسابري، عميدة مدرسة الخدمة والرفاه الاجتماعي، صباح اليوم الأحد، التطعيم ضد فيروس كورونا، وقالت فور حصولها على التطعيم: “أنا بتمام الصحة، ومقتنعة تماما بضرورة تلقي التطعيم، الذي اجتاز العديد من الفحوصات العالمية، وأنا كباحثة أثق بمصداقية الأبحاث التي أظهرت أن التطعيم آمن، وأيضا من منطلق المسؤولية ومن أجل صحتي الشخصية وصحة الآخرين، خاصة أن بعض الأشخاص غير ملزمين بالتطعيم كالأطفال والأولاد دون سن الـ16 ، فنحن نهتم بصحتهم وواجب علينا حمايتهم أيضا”.
وتابعت البروفيسور خوري موجهة كلامها للذين يشككون وبالتطعيم ولديهم تخوفات منه قائلة: “استقوا معلوماتكم من مصادر علمية وليس من الدجالين. معظم الأطباء والممرضات والممرضين حصلوا على التطعيم، فلو كانت هناك مخاطر لما رأينا هذه الأعداد من الحاصلين على اللقاح يوميا (حوالي ربع مليون خلال أسبوع) وأي منهم لم تظهر عليه أية أعراض تذكر”.
وأضافت: “في بريطانيا والبحرين وغيرها من الدول هناك أعداد هائلة من الأشخاص حصلوا على اللقاح، علينا أن نستعمل عقولنا ولا ننجر وراء خزعبلات لا أساس لها. اذا كان الأمر كذلك فإنني أنصح هؤلاء الأشخاص أن يقرأوا ورقة التعليمات المرفقة مع أقراص تسكين آلام الرأس، ويطلعوا على ما يمكن أن تسببه. التطعيم آمن وكلنا نطعّم أطفالنا فالتطعيم هو وسيلة لحماية الجسم من الأمراض والأوبئة”.