شارك أهالي مدينة باقة الغربيّة، الخميس، في مظاهرة حاشدة ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام.
ورفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى بلدات عربية أكثر أمنًا، وإلى خروج المتورّطين في الإجرام من المدينة، وتحمّل السلطات المسؤولية الأولى عن تفشّي العنف.
واعتقلت الشرطة متظاهرين، بحسب ما أفاد شهود عيان.
وانطلقت المسيرة من وسط المدينة في ساحة مسجد أبو بكر، بمشاركة واسعة وبحضور شخصيات اجتماعية، سياسية وقيادية فاعلة، بدعوة من الحراك الشعبي في المدينة.
وتشهد البلدات العربية في الفترة الأخيرة تظاهرات ضد العنف والجريمة، أبرزها في أم الفحم، التي تتظاهر أسبوعيًا، رغم اعتداءات الشرطة المتكرّرة عليها.
ومطلع العام الجاري قتل في جريمة إطلاق نار في باقة الغربية وعند أحد مداخلها ثلاثة أشخاص، هم: أمير أبو حسين (25 عامًا) من باقة الغربية، وأحمد (33 عامًا) ومحمّد (41 عامًا) جميل شرقيّة من قرية جت، وهما خالا حيّة إطلاق النار في مركز المدينة (أبو حسين).
يذكر أنه قُتل منذ مطلع العام الجديد 2021 في البلدات العربية، في غضون أقل من شهر، 6 ضحايا وهم: مأمون رباح (21 عاما) من جديدة المكر، فواز دعاس (56 عاما) من الطيرة، سليمان نزيه مصاروة (25 عاما) من كفر قرع، صائب عوض الله أبو حماد (21 عاما) من الدريجات بالنقب، محمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم (21 عامًا)، محمد أبو نجم (40 عاما) من يافا.
