أكدت إدارة مجلس محلي كفرقرع في بيان لها اليوم الأربعاء، أن بلدة كفرقرع لن تكون مستوطنة للمجرمين وعائلاتهم.
وجاء في بيان المجلس:
وصلت إدارة مجلس محلي كفرقرع معلومات مؤكدة عن محاولات استئجار، وشراء لبيوت وبنايات في كفرقرع، من قبل بعض العائلات من خارج البلد المتورطة بحوادث قتل من منطقة الشمال.
فعليه يؤكد مجلس محلي كفرقرع باسم كافة المواطنين والاطر الفاعلة عن رفضهم لهذا الموضوع، ولا مجال للتفاوض او التهاون او التفكير فيه.
من هنا نطالب جميع أصحاب البيوت الذين تم التوجه إليهم برفض هذا التوجه بالرغم من الاغراءات المالية المقدمة، وان يُفعلوا ضميرهم وأخذ كامل المسؤولية الدينية والمجتمعية من اجل حماية كفرقرع من أي تطورات لا تحمد عقباها، وأن لا يكونوا شركاء في تحويل بلدة كفرقرع الى بؤر نار ودماء.
ومن هذا الباب، فان مجلس محلي كفرقرع يرفض مثل هذا التوجه وسيتبنى كافة الوسائل القانونية للتصدي لهذه المحاولات حتى ضد عائلات البيوت القرعاوية وأصحاب المباني.
وننتهز هذه الفرصة لنقدم شكرنا واعتزازنا لكل عائلة قرعاوية رفضت مثل هذه العروض والتوجهات وعدم الموافقة في بيع وتأجير بيوتها للعائلات المتورطة بالقتل والاجرام، ونتمنى من الآخرين تبني مثل هذا الموقف المشرف.
وأخيرا ونحن ما زلنا مستمرين وللأسف الشديد في تشييع جثامين شهداء العنف والجريمة في قرانا، نطالب أهلنا في جميع بلداتنا العربية، بوقف شلال الدم، من خلال اتباع نهج الحوار الحضاري واحترام دياناتنا وعاداتنا واخلاقنا التي تنادينا بالصلح والسلم والمحبة والسلام. والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
إلى هنا نص البيان.
