الأخبار الرئيسيةباقة وجتقبسات إخباريةمحليّات

في أعقاب صلاة الجمعة: احتجاجات في بلدات عربيّة ضدّ العنف وتواطؤ الشرطة

تشهد البلدات العربية، اليوم الجمعة، احتجاجات ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة خصوصًا في أعقاب استشهاد الشاب، أحمد حجازي، من مدينة طمرة برصاص الشرطة مطلع الأسبوع الجاري.
ففي باقة الغربية أقيمت صلاة جمعة حاشدة باقة في مدخل المدينة الغربي، قرب شارع 6 وكان خطيبها الشيخ خيري إسكندر، عضو اللجنة الشعبية في باقة.

أما في قرية نحف، فقد نظّمت مظاهرة ضد العنف والقتل المستشري بمجتمعنا العربي عند مدخل القرية، دعت إليها اللجنة الشعبية.
وذكرت مصادر محلية أن المتظاهرين أغلقوا شارع 85 المحاذي لقرية نحف.

وفي المشهد، نظمت وقفة احتجاجية ضد العنف وجرائم القتل عند مدخل القرية الغربي، بمبادرة الهمة الشبابية واللجنة الشعبية.

وضمن حملة “مداخل بلداتنا هي مخارج أزماتنا” وحملة “مكملين ضد العنف والجريمة”، تظاهرة العشرات من سكان قرية شعب بعد صلاة الجمعة، في وقفة احتجاجية ضد العنف والجريمة وتقاعس الشرطة في اجتثاث تلك الظاهرة.

أما في مدينة الطيبة، فقد خرج العشرات بعد صلاة الجمعة الى المدخل الرئيسي  للمشاركة في مظاهرة الغضب احتجاجاً على استمرار جرائم القتل المستشرية التي راح ضحيتها خلال السنوات الأخيرة اكثر من 500 شخص.

هذا شارك المئات من أهالي أم الفحم ومختلف البلدات العربية اليوم، الجمعة، في مظاهرة احتجاجية ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام.
وأدى المتظاهرون صلاة الجمعة في ساحة بلدية أم الفحم، ثم توجهوا سيرا على الأقدام للتظاهر أمام مركز الشرطة في المدينة.
وأمّ خطبة وصلاة الجمعة التي تقام للمرة الرابعة على التوالي، الدكتور مشهور فواز، رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء، تحت عنوان (جمعة الغضب 4) احتجاجا على العنف والجريمة وتقاعس الشرطة وتواطؤها.
واتجهت المظاهرة الاحتجاجية بعدها نحو مدخل المدينة، حيث أغلق المتظاهرون شارع 65 أمام حركة السير من كلا الاتجاهين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى