طمرة: الآلاف يتظاهرون ضد الجريمة والشرطة وإغلاق شارع 70
احتشد الآلاف في مدينة طمرة، اليوم، السبت، للمرّة الثانية خلال أقلّ من أسبوع، في مظاهرة قطرية ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة في مدينة طمرة، بعد استشهاد الشاب أحمد حجازي برصاص الشرطة الإسرائيليّة، يوم الإثنين الماضي.
وانطلقت المظاهرة من دوار الساعة في طمرة، حيث خرج المتظاهرون نحو مدخل المدينة وأغلقوا شارع 70 من كلا الاتجاهين، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد، أحمد حجازي، بجانب مفرق بئر الطيرة.
ووصلت المظاهرة الاحتجاجية إلى منزل عائلة الشهيد، أحمد حجازي، وهناك ألقيت كلمات من قبل اللجنة الشعبية في طمرة ولجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية وبلدية طمرة وعائلة الشهيد.
واستنكر المتحدثون جريمة الشرطة التي استشهد فيها الشاب حجازي، كما نددوا بتواطؤ الشرطة وتقاعسها في ردع ظاهرة العنف والجريمة المتصاعدة في المجتمع العربي.
كما شددوا على ضرورة مواصلة الحراك والنضال الشعبي في المجتمع العربي ضد الجريمة وتواطؤ الشرطة.
وتأتي هذه المظاهرة الاحتجاجية بدعوة من لجنة المتابعة العليا؛ في أعقاب تصاعد ظاهرة العنف والجريمة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله.
إلى ذلك، تتواصل المظاهرات والاحتجاجات في البلدات العربية ومداخلها الرئيسية، إذ اعتدت الشرطة الإسرائيلية أمس، الجمعة، على تظاهرات شهدتها بلدات عربية ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام، بالإضافة إلى تنفيذ اعتقالات بحق عدد من المتظاهرين.
هذا، وقُتل منذ مطلع العام الجديد 2021 في البلدات العربية، في غضون شهر 12 ضحية وهم: مأمون رباح (21 عاما) من جديدة المكر، فواز دعاس (56 عاما) من الطيرة، سليمان نزيه مصاروة (25 عاما) من كفر قرع، بشار زبيدات (18 عاما) من بسمة طبعون (برصاص الشرطة)، محمد مرار (67 عاما) من جلجولية، صائب عوض الله أبو حماد (21 عاما) من الدريجات بالنقب، محمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم (21 عامًا)، محمد أبو نجم (40 عاما) من يافا، أدهم بزيع (33 عاما) من الناصرة، أحمد حجازي ومحمود ياسين من طمرة (برصاص الشرطة) وسعيد محمد النباري (23 عاما) من حورة.