الطيرة : اتهام محمد دعاس بقتل قريبه فواز دعاس
اتهمت النيابة العامة، اليوم الأحد، محمد دعاس (27 عاما) من مدينة الطيرة بالضلوع في جريمة قتل المرحوم فواز دعاس (56 عاما) طعنا بالسكين ومحاولة قتل نجلة وعرقلة عمل الشرطة.
وجرى اليوم تقديم لائحة اتهام ضد دعاس للمحكمة المركزية، وبحسبها فإن “خلافا حول الطريق نشب بين عائلتي المتهم والضحية في الحي الذي تسكناه، منذ مدة طويلة. وفي الليلة التي سبقت جريمة القتل، يوم 1 كانون الثاني/ يناير 2021، لاحق المتهم الضحية إلى الطيرة، والتصق بسيارته، وفي وقت ما أغلق الشارع أمامه بهدف إخافته، إلى أن تمكن من المراوغة والفرار، وبعدها حوالي الساعة 16:00، كان المتهم ووالده والضحية ونجله في منازلهم مع عائلاتهم. والخلاف وما حصل في الليلة السابقة، بدأت مواجهة كلامية بين عائلة المتهم وعائلة الضحية، إذ اقتحمت بنات عائلة المتهم ساحة منزل الضحية، ثم عدن إلى منزلهن فيما بعد، وأثناء ذلك اتصل الضحية بالشرطة وأبلغ عن الشجار، وفيما بعد لاحظ المتهم أن الضحية ونجله يقفان على درج منزلهما. وفي هذه المرحلة، اتخذ المتهم قرارًا بقتل شخص من عائلة الضحية، ثم غادر المتهم منزله ومعه سكين وقاد سيارته إلى الجزء الخلفي من منزل الضحية. وبهدف مفاجأة الضحية وابنه، دخل المتهم ساحة منزل منزلهما من طريق جانبي، ثم اقترب المتهم من الدرج، والسكين في يده، وصعد الدرج نحو الضحية وابنه، الذي لم ينتبه للمتهم عند وصوله إلى المكان. وعندما لاحظ الابن أن المتهم يندفع نحوه بالسكين التي كانت معه، صعد الدرج محاولا الهرب منه، فطارده المتهم وأمسك به من الخلف وطعنه بالسكين في ظهره وأردافه بقصد قتله، فحاول الإفلات من المتهم وصعود الدرج. في ذلك الوقت، نزل الضحية على الدرج لمساعدة ابنه وحماية عائلته من المتهم، بينما كان يرفع إناء للزهور في يده. عندها صعد المتهم عدة درجات نحو الضحية واقترب منه. وألقى الضحية إناء الزهور في الفناء وطعنه المتهم بالسكين في بطنه بهدف قتله، ثم قبل أن يفر من منزل الضحية استدار المتهم ولوّح بسكين في يده مهددًا أسرة الضحية”.
وحسب لائحة الاتهام، فإن “فواز دعاس توفي بعد وقت قصير من طعنه، كما أصيب ابنه بطعنات في ظهره وأردافه. بعد ذلك مباشرة، هرب المتهم من مكان الحادث. واعتقلت الشرطة المتهم، يوم 24 شباط/ فبراير 2021، في منطقة النقب بعد مطاردة هرب فيها مشيا على الأقدام من أفراد الشرطة الذين أرادوا فحص السيارة التي كان يقودها في حينه”.