احتجاجا على الجريمة: تظاهرة في جلجولية وإغلاق المفرق الرئيسي للبلدة
أغلق المئات من أهالي جلجولية والمنطقة، المفرق الرئيسي للبلدة، مساء اليوم، الأربعاء، احتجاجا على العنف والجريمة، وذلك غداة مقتل الفتى محمد عبد الرازق عدس (15 عاما) وإصابة الفتى مصطفى حامد (12 عاما) في جريمة إطلاق نار ارتكبت على بعد أمتار من مركز للشرطة.
ورفع المتظاهرون صور عدس وحامد والشعارات المنددة بالجريمة، فيما هتفوا ضد العنف والجريمة وسياسة الشرطة التي وصفوها بالمتواطئة مع عصابات الإجرام والمتقاعسة عن أداء مهامها بمحاربة الجريمة في المجتمع العربي.
وسادت حالة من الحزن والأسى في جلجولية على إثر مقتل الفتى محمد عدس، وقال السيد درويش الرابي، رئيس مجلس محلي جلجولية إن “الجريمة وقعت علينا كالصاعقة، جدا ولا يمكن استيعاب كيف تتم هذه الجريمة بحق الفتى دمث الأخلاق، مُحب للآخرين ومحبوب لدى الجميع”.
وأضاف: “استنكر أحداث العنف بشكل عام وجريمة مقتل الفتى ” محمد دعس وإصابة زميلة مصطفى حامد، واطالب الشرطة بتكثيف عملها من أجل محاربة العنف والجريمة، وكما ادعو الشرطة إلى وضع خطة عمل واضحة مع نتائج على أرض الواقع من أجل توفير الأمن والأمان للمواطنين في البلدة.
وفي سياق متصل، أصدر مستشفى مئير في كفارسابا بيان أفاد فيه “أنه لا تزال حالة الفتى مصطفى أسامة حامد البالغ من العمر 12 عامًا الذي أصيب بإطلاق نار في جلجولية صعبة للغاية، حيث أجريت له عمليه معقدة، وهو تحت التخدير وموصول بتنفس اصطناعي ويعاني من جروح متعددة في جميع أنحاء جسده”.