كورونا في البلاد: هل بدأت الحياة بالعودة إلى طبيعتها وسنتخلّى عن الكمامات بحلول نيسان؟
بعد نحو عام من جائحة الكورونا والقيود التي رافقتها وغيّرت حياتنا بشكل كبير، بدأت اسرائيل بالعودة الى الروتين وال حياة الطبيعية ما قبل الكورونا بشكل تدريجي، حيث شهد الأسبوع الأخير بشكل خاصّ تسهيلات عديدة، حيث عدد عاد كبير من الطلاب الى مقاعد الدراسة، فتحت المصالح التجارية ومن مضنها المطاعم، ومن المرتقب أن تدخل تسهيلات إضافية حيّز التنفيذ بدءًا من الأسبوع المقبل والمتعلقة بفتح الملاهي الليلة وأخرى متعلقة برفع القيود عن السفر من وإلى دول العالم.
ويأتي ذلك في أعقاب الانخفاض الكبير بأعداد الاصابات الجديدة بكورونا في البلاد، الى جانب انخفاض معامل العدوى والحالات الخطيرة كما تراجعت وتيرة الوفيات بصورة ملحوظة، وكل هذا مقابل استمرار حملة التطعيمات التي تعد الأكبر في العالم، حيث نجحت اسرائيل حتى اليوم بتطعيم أكثر من 4 مليون مواطن بجرعتي اللقاح أي ما يعني أنّ 45% من مواطني إسرائيل مطعّمين بشكل كامل ضد كورونا..
وفي أعقاب كل هذه المعطيات “المبشرّة” فإنّ هنالك حديث عن رفع قيد ارتداء الكمامة في الأماكن العامّة بحلول نيسان/ أبريل، والذي تم فرضه كجزء من مكافحة فيروس كورونا منذ بداية الجائحة.
ومن المرتقب بحلول نيسان أيضًا، أن يتمّ رفع الاجراءات والقيود الأخرى المتعلّقة بالحد الأقصى المسموح به من الأشخاص للتجمهر في المراكز الثقافية والرياضية والاعراس.
وقبل أقل من أسبوعين من عطلة عيد الفصح لدى الشعب اليهودي، أشار المدير العام لوزارة الصحة، حيزي ليفي في مقابلة مع القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي إلى أنه من الممكن رفع القيود المفروضة على لم شمل الأسرة اثناء الاحتفالات.