الأخبار الرئيسيةقبسات إخباريةمحليّات

جسر الزرقاء: وفاة الشابة شروق جربان (23 عامًا) بعد ولادة طفلتها إثر إصابتها بكورونا

توفيت الشابة شروق جربان (23 عاما) من قرية جسر الزرقاء، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، صباح اليوم الثلاثاء، وذلك في مستشفى “هيلل يافه” بمدينة الخضيرة.

وجاءت وفاة المرأة بعد مرور نحو 3 أسابيع فقط من ولادة طفلتها التي لم تحظ برؤيتها.

وكانت الشابة المرحومة تتلقى العلاج في مستشفى هلل يافة في الخضيرة بعد ان اصيبت بفايروس الكورونا ووصفت حالتها بالخطيرة، وقد اضطر الطاقم الطبي بان يجري لها ولادة قيصرية في شهرها السابع من الحمل قبل 3 اسابيع، حيث انجبت الطفلة الرضيعة “مفيدة”، ومنذ الولادة الأم لم تشاهد طفلتها، والطفلة لم تشعر بوالدتها.

يذكر أنه قبل أسبوعين تقريبا توفيت الشابة امنة قهوجي (31 عامًا) من سكان جسر الزرقاء بعد أسبوع من ولادتها لطفلها الوحيد عادل، مع الإشارة إلى أنّ المرحومة كانت مصابة بالكورونا، وقد فارقت ال حياة فجر اليوم في بيتها بالطيبّة حيث تسكن هناك مع زوجها عمر قهوجي من سكان يافا الأصل. وآمنة هي شقيقة المرحومة شروق.

جدير بالذكر ان المرحومة آمنة انجبت طفلها بعملبية قيصرية اجريت لها في مستشفى مئير بكفار سابا، وقد سُرحت قبل ايام قليلة.
وفي وقت سابق، قال عمر قهوجي زوج المرحومة آمنة:” مؤلم جدا فقدان زوجتي الغالية، وخاصة بعد ان رزقنا بافل عادل الذي انتظرناه بفارغ الصبر. ما حصل انه خلال ساعات الليل شعرت زوجتي بإنتفاخ، وقد طلبت منها بان نتوجه الى المستسفى رغم اصابتها بالكورونا، لكنها رفضت، وقد اتصلت بخدمة الطوارئ الطبية واعلمتهم بان درجة حرارة زوجتي وصلت الى 37 درجة، وطلبوا مني التوجه لطبيب العائلة حتى يقرر بشأنها، وبعد وقت قصير فارقت الحياة، لا سيما انها لم تعاني من اي امراص سابقة بل كانت بصحة جيدة، وتستدعي بالدعاء لشقيقتها كي تتعافى”.

واضاف الزوج “زوجتي كانت تنتظر بان تتشافى من الكورونا حتى تُرضع الطفل وتضمه الى الأحضان، وطوال هذا الأسبوع كنت انا اعتني بزوجتي وطفلي، وكانت المرحومة تقول “الطفل جلب لنا السعادة، وسوف ابذل كل ما بوسعي كي اوفر له السعاد والحنان”، والنهاية كانت مؤلمة، فقد فقدناها وبقي ابننا بلام ام”.
محمد ابو دبيس والد المرحومة قال:” فقد يوم امس تحدثت عن حالة ابنتي شروق، وناشدت الدعاء لها بالشفاء العاجل، واليوم صدمت عندما وصلني خبر وفاة ابنتي امنة التي كانت بصحة جيدة. الأجواء مؤلمة ولم يعد لدي كلمات كي اعبر عن احزاني والمي. كم كنت اتمنى ان نتشافى جميعا من الكورونا حتى نجتمع في البيت سوية ونحتفل بولادة الطفلين، لكن الأجواء انقلبت الى احزان”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى