خطة نتنياهو للإطاحة بنفتالي بينت وتتويج سموتريش لقيادة الصهيونية الدينية
يعتزم رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو العمل على سحب أصوات الناخبين اليمينيين بهدف دحر نفتالي بينيت وتتويج سموتريش زعيما للصهيونية الدينية.
ووفقا لوثيقة كشفت عنها صحيفة إسرائيل اليوم فإن الهدف من الخطة هو محاولة مقارنة عدد مقاعد كتلة الصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش بمقاعد حزب يمينا بزعامة نفتالي بينيت ، وإن أمكن – حتى تجاوزها بهدف تنصيب سموتريتش كزعيم للصهيونية الدينية مكان بينيت.
وقالت الصحيفة “سموتريتش في جيب نتنياهو ، لذلك يفضل نتنياهو العودة إلى الأيام التي كان يسيطر فيها على الصهيونية المتدينة”.
وتعتمد الخطة أيضا على الاتفاق الفائض بين الليكود والصهيونية الدينية ، التي تنص بنودها صراحة على أن سموتريتش يتعهد بتزكية نتنياهو كرئيس للوزراء وأيضًا بالولاء له طوال فترة ولايته. ولن تدعم الصهيونية الدينية أي مرشح آخر لرئاسة الوزراء طوال فترة مدة الكنيست.
وتسعى خطة نتنياهو إلى حصول تحالف الصهيونية الدينية والفاشية على 8 مقاعد في انتخابات الكنيست، التي تجري بعد غد الثلاثاء. وتقضي الخطة بتنظيم حملة، قبل يوم الانتخابات بـ48 ساعة، تقول الرسالة المركزية فيها إن الصهيونية الدينية لن تتجاوز نسبة الحسم، وبعدها يتوجه نتنياهو إلى الناخبين اليهود المتدينين الذين يعتزمون التصويت لصالح بينيت، ويقول إنه سيهتم بضم بينيت وزميلته في “يمينا”، أييليت شاكيد، إلى حكومته، ولكن من أجل إنقاذ معسكر اليمين والسماح باندماج كهذا ينبغي التصويت لسموتريتش.
وتقضي خطة نتنياهو أيضا بأنه سيتوجه إلى أنصار حركة “حباد” الحريدية – القومية، وإلى عدد من قادة جماعات حريدية كي يوعزوا لأنصارهم بالتصويت إلى قائمة سموتريتش. وإلى جانب ذلك، سينقل الليكود إلى قائمة سموتريتش عضو كنيست المقرب منه، وهو أوفير سوفير، المرشح رقم 28 في قائمة الليكود، “وبذلك تحصل الصهيونية الدينية على مقعد آخر كهدية من الليكود