اليوم الجمعة: إفطار رمضاني أمام سجن ريمون تضامنا مع الشيخ الأسير رائد صلاح
دعت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، والهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى، الأهل في الداخل الفلسطيني، إلى المشاركة في الإفطار الرمضاني، اليوم الجمعة، أمام سجن ريمون بالقرب من سجن نفحة الصحراوي، وذلك تضامنا مع شيخ الأقصى الأسير الشيخ رائد صلاح.
وقال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات: “لما كان الشيخ رائد رئيسا للجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، هذه اللجنة التي تعنى بشؤون الاسرى والمعتقلين من أبناء شعبنا، وكان الشيخ يبادر دائما للفتات إنسانية للتضامن مع الاسرى، سواء في سجونهم أو عند اطلاق سراحهم أو الوقوف مع أهليهم، أمّا وهو اليوم داخل السجن فمن باب الوفاء، لمن وقف هذه المواقف، ألا ينسى اليوم وهو في حبسه الانفرادي الكيدي، أقول الحبس الكيدي الذي بدأ منذ 16 آب 2020 واستمر الى الآن، في عزل بمفرده، كان أولا في سجن عسقلان وقبل شهرين نقل بشكل تعسفي الى “أوهلي كيدار” في بئر السبع، ثم قبل 10 أيام يعاد نقله إلى اقصى جنوب النقب الى ريمون بالقرب نفحة”.
وأضاف خطيب: “لذلك فهو من الواجب والوفاء أن يتم الوقوف الى جانب الشيخ رائد والتضامن معه، حتى وإن كانت ظروف السفر لمنطقة السجن ليست سهلة بسبب الصيام والمسافة الطويلة، لكن رسالتنا هي للشيخ رائد لست وحدك وأبناء شعبك لن ينسوا فضلك ودورك فهم من يأتون اليوم ليكونوا قريبين منك في هذا الإفطار الرمزي، لذلك فأن الحضور، اليوم، هو تعبير عن حالة تضامن إسلامية إنسانية مع الشيخ رائد. وأبناء شعبنا يعرفون كيف يؤدون هذه الأدوار ويعرفون لأهل الفضل فضلهم”.