المحامي رمزي كتيلات: نحمل الشرطة مسؤولية الأحداث في يافا ونطالب بالإفراج فورا عن المعتقلين
حمّل الناشط اليافاوي المحامي رمزي كتيلات، الشرطة الإسرائيلية مسؤولية ما حدث مساء أمس في مدينة يافا واعتدائها الوحشي على المتظاهرين اليافويين الذين تصدوا لقطعان المستوطنين.
وأضاف كتيلات: ”أن بداية الأحداث اندلعت بسبب اعتداء أوباش المستوطنين مع زعيمهم المدعو مالي على شابين عربيين، وأن الشرطة بدل ردع المستوطنين قامت باعتقال الشابين الذين لا يزالان قيد الاعتقال وتنظر محكمة الصلح في تمديد اعتقالها في وقت لاحق اليوم.
وتابع أن أهالي يافا هبوا لنصرة الشابين من يد قطعان المستوطنين فما كان من الشرطة إلا أن قامت بالاعتداء الوحشي على المحتشدين، بل قامت باعتقال عدد من الشبان ونقلتهم إلى المستشفى بعد إصابتهم جراء عنفها وبطشها، مشيرا إلى أنه “من بين المصابين كنت أنا والشيخ أحمد أبو عجوة إمام مسجد حسن بيك، وعدد آخر من الشبان، الحمد لله جرى تسريح الشيخ أحمد إلى منزله في ساعة متأخرة من الليل، بخصوص المعتقلين هناك طاقم من المحامين نواكب اعتقال الشبان”.
وختم كتيلات بالقول: “سنبقى دائما نتهم الشرطة والمؤسسة الإسرائيلية بالمسؤولية عن كل حدث يقع بحق أهلنا في يافا وفي كل بلداتنا العربية، مخططات التهجير وسياسات الاقتلاع لن تنجح أبدا وسنتصدى لها بكل الوسائل السلمية القانونية”.