للسنة الـ14 على التوالي: بنك مركنتيل يوزع 175 مِنحة دراسية للأكاديميين
احتفل بنك مركنتيل اليوم (الخميس) بتوزيع منح دراسية للطلاب الأكاديميين من المجتمع العربي للسنة الرابعة عشر على التوالي، وذلك في إطار مشروع “إنطلق مع مركنتيل”. حفل توزيع المِنح الدراسية، الذي أقيم عبر تطبيق الزوم بسبب جائحة الكورونا، هو ثمرة تعاون البنك مع جمعية “هزنيك لعتيد”، وقد تحوّل إلى تقليد سنوي، حيث يحصل من خلاله طلاب وطالبات أكاديميون من المجتمع العربي، الذين يتعلّمون في مختلف الكليات، مثل: الطب، الهندسة، الصيدلة، الاقتصاد، العلوم الإجتماعية، التربية والتربية الخاصة وغيرها على مِنح مقابل تقديمهم ساعات تقوية لطلاب المدارس وتحضيرهم لامتحانات البجروت.
يُشار إلى أن حفل توزيع المِنح أقيم العام الماضي أيضًا عبر تطبيق الزوم نظرًا للظروف الراهنة والمُعيقات التي خلقتها الكورونا، إلا أن بنك مركنتيل وجمعية “هزنيك لعتيد” يتمكّنان للمرة الثانية على التوالي من تنظيم حفل مهيب يجمع بين طلاب من 78 بلدة، التزامًا بالتقليد المتّبع.
وقال السيد رياض دبيني، مساعد أول لمدير عام بنك مركنتيل ومدير منطقة الناصرة في ختام الحفل: “يحرص بنك مركنتيل دومًا على المساهمة في النشاطات الإجتماعية والتربوية، وخاصة في مجال التعليم، فبالإضافة الى مشروع “هزنيك لعتيد” الرائد والمبارك يتعاون مركنتيل مع جمعية “حاسوب لكل ولد” لتوزيع حواسيب على عائلات كاملة، و “درس آخر”-مجموعة دروس اقتصادية لطلاب صفوف الخامس، ونظرًا للأوضاع السائدة حاليًا تبرّع البنك بآلاف الحقائب المدرسية لطلاب المدارس الابتدائية في أنحاء البلاد بالإضافة لمئات الرزم الغذائية “.
أما السيد عوني أبو سالم، مساعد مدير عام بنك مركنتيل ومدير منطقة عكّا فأضاف بدوره: “بنك مركنتيل تبرّع بملايين الشواقل على مدار السنوات الـ14 الأخيرة، فيما يقدّر عدد ساعات التطوّع التي قدّمها وسيقدّمها الطلاب الحاصلون على المنح بنحو 100 ألف ساعة”.
وبدورها أثنت شارون حزكيا، المديرة العامة لجمعية “هزنيك لعتيد”، على نشاط الجمعية للسنة الـ14 على التوالي وقدّمت شكرها إلى السيد شوكي بورشطاين، المدير العام لبنك مركنتيل، والمحامية إيتي دويتش، رئيسة مجلس إدارة بنك مركنتيل، مؤكدة على أهمية استمرار العمل على تحقيق الرؤية المشتركة بين الجمعية وبنك مركنتيل.
وأعربت المحامية إيتي دويتش، رئيسة مجلس إدارة بنك مركنتيل، عن تقديرها لمشروع “هزنيك مركنتيل” والقائمين عليه ومثابرة الأطراف على إنجاح المشروع رغم الظروف المحيطة، وقالت: “على مدار سنوات طويلة يتشرف بنك مركنتيل بتقديم مئات المِنح والتواجد كشريك هام في إحداث تغيير من أجل تطوير المجتمع والنهوض بجيل المستقبل من خلال مرافقة أجيال من الأطباء، العلماء، المهندسين، وغيرهم. بنك مركنتيل يعتبر التربية والتعليم الوسيلة الأفضل للانخراط بالمجتمع، والشعور بالرضا لدى أبناء المجتمع، ولهذا تقدّم المِنح اليوم”.
كما عبّر شوكي بورشطاين، المدير العام لبنك مركنتيل، عن فخره واعتزازه بهذه الشراكة قائلًا: “يتعاون بنك مركنتيل للسنة الـ14 على التوالي مع جمعية “هزنيك لعتيد”، حيث قدم خلالها مِنح دراسية على مئات الطلاب، هؤلاء الطلاب يقومون بدورهم بتقديم ساعات تطوعية لمساعدة طلاب المدارس ليتمكنوا من تحسين تحصليهم في المدرسة والنجاح بالامتحانات. وفي ظل الظروف الاقتصادية والصحية الصعبة ارتأينا أن نرفع عدد المنح ليصل إلى 175 منحة في هذا العام، وهو رقم قياسي حتى الآن.
أتمنى لجميع الطلاب دوام النجاح في مسيرتهم العلمية وشكرًا لكم جميعًا”.
إلى جانب الطلاب الحاصلين على المنح وأهاليهم وكبار المسؤولين في مركنتيل وجمعية “هزنيك لعتيد”، شارك أيضًا البروفيسور فهد حكيم، مدير مستشفى الناصرة، الذي ألقى بدوره كلمة مؤثرة ومشجّعة للطلاب، واختتم الحفل بكلمة ألقتها مندوبة الطلاب، رقية عدوي، طالبة طب في جامعة تل أبيب.
وعُرض فيديو قصير تناول سيرورة المشروع لهذا العام، استمعنا من خلاله إلى أقوال العديد من الطلاب الحاصلين على المِنح ومدراء الجمعيات: عباس عباس، مدير جمعية “المنارة”، عدنان عطالله، مدير جمعية “أشواق الربيع”، زهرية عزب، المديرة العامة لصندوق ومنظمة “مسيرة”، وراجي الخروم، مدير مدرسة أورط في بلدة أبو تلول في النقب، الذي عبّر بدوره عن مساهمة المنح للطلاب العرب في الجنوب في دراستهم الأكاديمية، وأكّد أنه من خلال مشروع “هزنيك مركنتيل”، فإنه يشعر بالأهمية التي يوليها بنك مركنتيل للمجتمع العربي ومساهمته في دمج الطلاب بسوق العمل.