الأخبار الرئيســـيةباقة وجتقبسات إخبارية

جت: أهالٍ يحذّرون من السجائر الإلكترونية المنتشرة بين طلاب المدارس

تنتشر في الآونة الأخيرة ظاهرة استخدام بما يسمّى “السجائر الألكترونية”، بين أوساط طلاب المدارس، في المرحلة الابتدائية فما فوق، وقد وردَ مراسل صحيفة وموقع القبس اتصالات من عدد من الأهالي الذين يشكون من هذه الظاهرة، حيث اكتشفوا أن أولادهم يستخدمون هذه السجائر، وقال أحدهم: “اكتشفتُ صدفة وكوني أغيب عن البيت أيامًّا لظروف عملي، أن أخي في الصف السادس، يستخدم هذه السيجارة، مع العلم أن لديه أعراض صحية متعلقة بالتنفس، وبلطف من الله، ولولا انتباهنا له، لكان الضرر عليه أكبر بسبب استخدامه هذه السجائر، وحين سألته عن مصدرها، أجاب بأنها اشتراها من أحد الحوانيبت في القرية”.

وعبر الأهالي عن استئايهم من توفر هذه السجائر في حوانيت القرية، إذ أنها بمتناول اليد لدى هؤلاء الطلاب، إذ بإمكانهم شراؤها من الحوانيت ، وناشدوا أصحاب هذه المحلات بعدم بيعها لهم، مقابل دراهم معدودة، وناشدوهم بأن يتّقوا الله بأولادهم.

يذكر أن وزارة الصحة الاسرائيلية قد حذرت من السجائر الالكترونية بأنها “منتجات تدخين من جميع الجهات، السجائر الالكترونية تعمل عن طريق آلية تبخير سائل وليس عن طريق حرق التبغ مثل السجائر العادية. في غالبية الحالات سائل التبخير يحوي النيكوتين بالاضافة الى مواد اخرى”.

وتابعت الصحة: “الضرر الاكبر للسجائر الالكترونية هو احتواؤها على النيكوتين, تماما مثل السجائر العادية. النيكوتين هي مادة تسبب الادمان في كل جيل, لكن تعرض ابناء الشبيبة له اخطر بسبب انه في فترة البلوغ يكون الدماغ حساسا جدا ولذلك من الممكن ان يؤدي النيكوتين الى الادمان, الى اضطرابات في التركيزوالى اضطرابات في المزاج (اكتئاب مثلا).  عدا عن التأثير على الدماغ, النيكوتين يؤثر على عمليات اخرى في الجسم مثل ضغط الدم ووتيرة دقات القلب. كل هذه من الممكن ان تتحول الى تأثيرات طويلة المدى”.

وتابعت: “السجائر الالكترونية تحتوي على مواد ضارة اخرى, اضافة الى النيكوتين, من بينها مواد التي يمكنها التأثير سلبا على جهاز التنفس ومواد تعتبر مسرطنة, اي انها لديها القدرة على التسبب بأمراض السرطان.

اثبت بأن ابناء الشبيبة الذين يستعملون السجائر الالكترونية معرضين لخطر اكبر بحتى 7 مرات لتدخين السجائر العادية في المستقبل. الادمان على النيكوتين من الممكن ان يؤدي مستقبلا الى استعمال المخدرات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى