بيان من قائمة العدل – جت: “أهلُ مكّة أدرى بشعابها”
وصل صحيفة وموقع القبس، بيان من قائمة العدل في جت المتمثلة برئيسها العضو السيد محمد عبد الرحمن أبو فول جاء فيه:
“وقع الخطأُ في الاختيار..
أهل بلدي، كلّ ابن آدم خطّاء، وخير الخطائين التوّابون. الطبيب المداوي للأمراض المستعصية عند البعض غائبٌ. وما بقي لنا إلى الدّعاء. اللهم استجب لنا دعائنا.
الشرحُ الطويل عن الديون والتّهم الباطلة نكتة الموسم، واستهتار من أهل جت، فيا أخي لسنا من قُطر آخر، أنت في هذا الشرح تذكرني بمسرحية “غُربة ووزير الكهرباء” في مسرحية الغربة.
المجلس مديون، المجلس مديون، المجلس مديون..
أهدافٌ سياسية؟! “خيِّط بغير هالمسلّة، حجّة مفلس”. أنت تتكلّم عن أوّل مؤيّد لك يا أستاذ، ثلاث دورات ، ورفضتُ عدة اقتراحات ومناصب من أجل أولادي وأولاد بلدي، والسبب أنني أحمل رسالة عليها رقيب، والرقيب الله سبحانه وتعالى، والشاهد على كلامي رب العالمين، أنني لا أريد علوّا في الأرض ولا فسادا، أريد جيلا صالحا فالحا ينكشُ التاريخ من جذوره.
يا صديقي، حَسِبْتُكَ رفيق الدرب، ومحبٌّ لبلدك، وإذا بك رفيقُ موسمٍ، مع أول يوم من فصل الصيف، خلعتَ ثوبك وألقيت به بين الصّبر والشوك.
أهل بلدي!
الشرح حول الميزانية والديون هل له علاقة بمفاوضات مع جمعية تتوجه للمجلس لتحويل بيت قديم لساحة عامة وموقف سيارات؟!
يا أهل بلدي، بيت لأهل البلد، وعلى اسم المجلس، تحويله لساحة عامة، له دخل بالديون؟!
يا رئيس مجلسنا! مدرسة أجيال من أنجح المدارس في الوسط العربي، ألا تستحق طاولة وكراسي لغرفة المعلمين؟!
يا رئيس! تصليح وتعبيد الشوارع يا ترى هل هو بناء سدّ النهضة؟!
الشوارع ملئية بالنفايات، هل يرضيك؟
جت بدنا نعمرها، رضيت أو أبيت بعون الله..
باحترام: قائمة العدل – محمد عبد الرحمن أبو فول”.
إلى هنا نص البيان.