أسواق وأذواقمال وأعمال

شهر المشتريات: معطيات جديدة من eBay عن عالم التصدير الإسرائيلي عبر الشبكة العنكبوتية

يبيع الإسرائيليون أونلاين (عبر الشبكة) – وينفتحون على أسواق جديدة في الخارج

 خلال فترة الكورونا – إنضم إلى eBay أكثر من 20,000 بائع جديد

   يتبيّن من بحث أجرته شركة “ادكيت” لصالحنا أن أكثر من 50% من المصالح التجارية الصغيرة والمتوسطة في إسرائيل صدّرت أو تنوي تصدير بضائعها إلى الخارج – بحيث أنه بالنسبة للغالبية الساحقة من الذين باتوا يصدّرون إلى الخارج – تحوّل التصدير لمحرك نمو مركزيّ بالنسبة لهم، ليشكل أكثر من 50% من حجم مبيعات مصالحهم

 المُنتجات الإسرائيلية الأكثر مبيعًا في الخارج: قطع لتصميم وتأثيث المنزل (نحو 27% من مجمل المُنتجات)، الجواهر (17%)، تُحف فنية وتذكارية وتُحف يودايكا (12,5%)

 أسواق الهدف للباعة الإسرائيليين في الخارج: الولايات المتحدة، ألمانيا، فرنسا، وايطاليا

يعرف الإسرائيليون ويحبون الاشتراء عبر الشبكة (اونلاين) – وتُظهر الأرقام ارتفاع دائم ومتواصل وقوي جدًا. النمط المقابل الآخذ بالنمو هو نمط التصدير الإسرائيليّ عبر الشبكة (أونلاين)، مع دخول العديد من أصحاب المصالح التجارية الصغيرة والمتوسّطة لأرض الفرص – اي-كومرس.

يتضح من معطيات عملاقة الاي-كومرس eBay بأنه خلال فترة الكورونا إنضم لمنصة المبيعات الالكترونية أكثر من 20,000 بائع ومصلحة تجارية جديدة.

ويشير ألون بيستر، رئيس وحدة التنمية التجارية في الأسواق النامية بـ eBay العالمية، إلى أن: “إسرائيل هي سوق مركزيّ – من الأسواق النامية والأكثر تطوّرًا. عندما نتحدث عن المقتنيات والمشتريات عبر الشبكة، ننظر إلى جانب المشترين وجانب الباعة على حدٍ سواء – ونعتبر إسرائيل سوقًا استراتيجيًا يعرض نموًا قويًا ومتواصلًا. نمط مُثير للاهتمام ومهم يتبيّن من معطياتنا هو أن السوق العالمي يتجاوب بشكل إيجابي مع الباعة من إسرائيل: وقد سُجلت في السنتين الأخيرتين زيادة مُعتبر بوقع نحو 30% بالسعر المعدل الذي يبيعه بائع إسرائيلي للخارج. هذا المُعطى يعني تعبير عن الثقة وضمان شراء من الباعة الإسرائيليين وثقة بالمنصة، عبر اقتناء مُنتجات من فئات أغلى، بقيمة أعلى من مئتي دولار”.

معطيات جديدة عن باعة الاي-كومرس الإسرائيليين:

يتضح من بحث أجرته eBay مؤخرًا، بواسطة ادكيت، أن المصالح التجارية الإسرائيلية الصغيرة والمتوسطة، بدأت تهتم بالأسواق في الخارج في أعقاب أزمة الكورونا، ويبدو أن وتيرة النمو لن تتوقف عمًا قريب:

  • نحو 40 بالمائة من الباعة الإسرائيليين النشطين على الشبكة (أونلاين) باتوا يُصدّرون بضائعهم إلى الخارج.
  • المُنتجات الإسرائيلية الأكثر مبيعًا في الخارج: قطع لتصميم وتأثيث المنزل (نحو 27% من مجمل المُنتجات)، الجواهر (17%)، تُحف فنية وتذكارية وتُحف يودايكا (12,5%)فئات إضافية رائدة: الملابس والأحذية، الألعاب.
  •  أسواق الهدف المركزيّة للباعة الإسرائيليين في الخارج: الولايات المتحدة، ألمانيا، فرنسا، وإيطاليا.
  •  يُشير الباعة الذين باشروا مؤخرًا بالتصدير إلى الخارج إلى رغبة بزيادة حجم مبيعاتهم، إلى جانب تأثير أزمة الكورونا (نحو 18%) وكذلك الطلب المُحدد لمُنتج معيّن في دول أخرى.
  •  الغالبية العُظمى من الباعة للخارج، صدّروا أكثر من 50% من بضائعهم، وهو معطى شاهد قفزة مُعتبرة منذ بدء أزمة الكورونا، ويُشير الى زيادة الطلب على التجارة على الشبكة (أونلاين) بين الدول.
  •  احتمالات النمو على طريق التوّسع: 13% من الباعة المشاركين بالاستطلاع أشاروا الى أنهم يخططون لبدء البيع إلى الخارج في السنة القريبة.
  •  السوق يتطوّر: المزيد والمزيد من الباعة لم يعودوا يكتفون فقط بالبيع عبر موقع مستقل أو بموقع تجاريّ واحد، بل يتعلمون ويدمجون عدة أدوات (تعدد القنوات المبيعية) بهدف بلوغ أكبر كم من الزبائن في الخارج.
  •  لا تزال هناك العديد من العوائق بالتعامل مع الخارج: يعرف الباعة الإسرائيليين زبائنهم، ويعرفون التعامل مع متنوّع من شركات الارساليات والشحن – لكنهم يشيرون الى أنه لا زالوا يواجهون القوانين والأنظمة في الدول المستهدفة، ومعيقات تتشكل من التكلفة الباهظة ومدّة الشحن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى