حفل توقيع كتاب “الثابت والمتحوّل في الأدب الفلسطينيّ الحديث” في أكاديميّة القاسميّ
أقام قسم اللغة العربيّة ومجمع القاسمي للغة العربيّة يوم الجمعة الموافق 26.11.2021 حفل توقيع كتاب “الثابت والمتحوّل في الأدب الفلسطينيّ الحديث” الصادر عنهما، والذي يتوّج نهاية المرحلة الثانية من مشروع بحثيّ حول الأدب الفلسطينيّ الحديث، ويشمل خمس عشرة دراسة محكّمة.
شارك في الحفل عدد من النقّاد والباحثين والأدباء والمحاضرين وطلّاب الحلقات الدراسيّة في القسم.
افتتح الحفل بروفيسور ياسين كتاني عميد كليّة العلوم الإنسانيّة، مرحّبًا بالحاضرين، ومشيدًا بهذا الإنجاز النقديّ الذي أثرى مكتبتنا الفلسطينيّة، وجاء مكمّلًا لموسوعة أبحاث ودراسات في الأدب الفلسطيني الحديث، الصادرة بين الأعوام 2011- 2014، وقد سبقه كتاب “بين المسايرة والمغايرة- دراسات في أدب المرأة الفلسطينيّة عام 2019.
ثمّ ألقى د. فياض هيبي رئيس مجمع القاسميّ للغة العربيّة وأحد الباحثين في الكتاب كلمة أشار فيها إلى دور المجمع في إصداره بالاشتراك مع قسم اللغة العربيّة، ونوّه إلى أهميّة دراسة الأدب الفلسطينيّ ومتابعة المشهد الثقافيّ المحليّ.
بعدها قام د. محمد حمد رئيس قسم اللغة العربيّة والمشرف على إعداد الكتاب بإلقاء ما جاء في مقدّمة الكتاب، ومن أقواله:
” جاء العنوان، انسجامًا مع الثابت والمتحوّل لدى أدونيس، ليستقرئ العلاقة التفاعليّة بين النصوص من منظوري الأصالة والحداثة، فاستلهام التراث، والحديث عن النكبة، والمنحى التسجيليّ للأحداث التاريحيّة، يعطي طابع الثبات، ويشدّ من أواصر العلاقة مع الماضي، ومن إثبات قصديّة المؤلّف والأدب الملتزم.
نشكر جميع الباحثين والباحثات، الّذين أتوا من جامعات وكلّيّات عديدة، من البلاد وخارجها، وساهموا في إثراء مكتبتنا بمرجع أساس، حول عدد من مبدعينا الفلسطينيين، في مجالات الشعر والقصّة والرواية والمسرح، ممّن يستحقّون الدراسة المنهجيّة لأدبهم.
هؤلاء أيضا نشكرهم على ما قدّموه لشعبنا، ونرجو لهم المزيد من العطاء”.
كما أشار د. حمد إلى المرحلة الثالثة من المشروع، وتضمّ أربعًا وعشرين دراسة، وسيبدأ تحكيمها وتدقيقها وتحريرها بداية العام 2022.
ثمّ قدّمت د. علا عويضة من كليّة أورانيم مداخلة نقديّة حول القيمة العلميّة للكتاب، وشدّدت على أهميّة دراسة الأدب الفلسطينيّ من منظورات نقديّة مختلفة، والنظر في معايير المدرسة النقدية الكلاسيكيّة في ضوء مناهج النقد الحداثيّة وما بعد الحداثيّة، وامتدحت التنويع في الدراسات، وتناولها لألوان أدبيّة مختلفة، واعتبرت الكتاب مرجعًا مهمًّا للباحثين الفلسطينيين.
وانتهى الحفل بتكريم كوكبة من النقّاد والأدباء والتقاط صور جماعيّة لهم.
النقّاد المشاركون كما وردوا في الكتاب: أ. نرجس حسين، د. محمد جبارين، أ. إيمان مصاروة، أ. عايدة حمزة مصاروة، بروفيسور عمر عتيق، د. هزاع أبو ربيع، د. موسى حجيرات، د. فياض هيبي، د. جهينة خطيب، د. فاتن علوش، د. رباب سرحان، د. كرمة زعبي، د. لينا الشيخ حشمة، د. نجوى غنيم، أ. غيداء فاهوم خطيب.
الأدباء الذين كتبت عنهم الدراسات كما وردوا في الكتاب:
محمود أبو رجب، عبد الحيّ إغباريّة، حاتم جوعية، د. موسى حجيرات، عائدة خطيب، د. فؤاد خطيب، د. محمد خليل، زكي درويش، عفيف شليوط، د. فؤاد عزام، فتحي فوراني، المرحوم رياض مصاروة، سعيد نفاع، علي هيبي، د. رافع يحيى.