أخي!
أنت عزيزٌ على كل أهل الضيعة.. وأنت تعرف حقّ المعرفة أننا نعيش في وطننا وفي مدننا “في قفص مقفول”، وهذا الوضع يتطلّب منّا أن نبحث عن ثقافة كيف نحبّ بعضنا، وبأي أسلوب نخدم ديننا وبلدنا.
فيا أخي! المطلوب منّا أن نعرف كيف نتفق وكيف نختلف، لأن وضعنا على شفا حفرة، وللنجاح طرق ترضي الله وترضي العبد. وأكبر مثال في حاضرنا السيد رجب طيب أردوغان. فقد كانت اسطنبول في زمن العلمانية ترى وتشرب المياة ساعة واحدة في الأسبوع، وكان لها سدٌّ واحد لا يكفي الملايين من البشر، فجاء أردوغان واحتضن العلمانيين بحنكته السياسيّة وقام على بناء عشرة سدود، ومن هنا وهكذا انتصر الحق وزهق الباطل. تركيا كانت في زمن العلمانيين في الحضيض أما اليوم تركيا صناعة وزراعة، تركيا المسلمة التي تعمل على صنع الأجيال، وعلى حفظ القرآن والسنة.
فيا أخي! المطلوب أن نحكّم لغة العقل لتحريك المياه الراكدة لنعمّر بلدنا، وننقذ أولادنا من الأيام القادمة، لأن الوضع القادم من سيّء إلى أسوأ.
فيا أخي! نحن بحاجة لبناء المدارس وشقّ الشوارع وتوفير الملاعب لبلدنا وأولادنا، ومن منا لا يعرف الأساليب العنصرية التي تتبعها وزارة الداخلية، فهي المسؤول والمموّل لكل متطلّبات البلديات في الدولة ونحن من ضمن القرى والمدن التي تتواجد في هذا القفص المقفول.
باحترام:
محمد عبد الرحمن أبو فول (قائمة العدل)
