جَمعُ أكثر من مليون ونصف المليون شيكل…جمعية “العيش بكرامة” تواصل حملتها لإغاثة اللاجئين السوريين
ضمن جهود وحملات الإغاثة التي انطلقت في الداخل الفلسطيني مؤخرا، لمعونة وإسناد اللاجئين السوريين في ظل الأحوال الجوية العاصفة التي تشهدها بشكل خاص مناطق تواجدهم على الحدود السورية التركية، تواصل جمعية “العيش بكرامة- الطيرة”، جمع التبرعات من الأهالي في العديد من البلدات العربية التي تنشط فيها.
وقال الأستاذ علاء منصور، مدير جمعية “العيش بكرامة”، إن الحملة مستمرة حتى الأسبوع القادم، مثمّنا التفاعل غير المسبوق من الأهالي مع الحملة وسائر الحملات الاغاثية التي انطلقت من مختلف المناطق في الداخل الفلسطيني.
ولفت إلى أن الحملة جمعت إلى الآن أكثر من مليون ونصف المليون شيكل من الأهالي في البلدات التي تستقبل منها الجمعية التبرعات.
وأوضح منصور أن جمعية “العيش بكرامة” تعمل في مناطق لجوء ونزوح السوريين، بالتعاون مع جمعية “الأيادي البيضاء” التركية حيث تشرف على تنفيذ مشروعات الجمعية الاغاثية وشراء المعونات.
وأضاف أن وفدا من جمعية “العيش بكرامة” تواجد على مدار أسبوعين في مناطق تواجد اللاجئين وأشرف على توزيع المعونات.
وذكر أن الجمعية تنشط في توزيع: وسائل التدفئة، قسائم شرائية، مواد تموينية وغيرها من مشاريع إعانة اللاجئين.
وأعرب علاء منصور عن بالغ تقديره لكل الذين ساهموا في حملة الجمعية وسائر حملات الإغاثة، مؤكدا أن تفاعل الأهل مع الحملات يثلج الصدور ويؤكد أن شعبنا بألف خير وأنه عنوان للعطاء والجود رغم كافة التحديات، وختم راجيا الله تعالى أن يجعل حسنات كل متبرع في ميزان حسناته يوم القيامة.